"التربية" تختتم اليوم الملتقى التربوي الأول في تدريس مواد العلوم

...
...
...
...

مسقط - الرؤية

تختتم وزارة التربية والتعليم مُمثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية (دائرة الإشراف التربوي) اليوم الخميس فعاليات الملتقى التربوي الأول "نماذج وتطبيقات إبداعية في تدريس المفاهيم العلمية لمواد العلوم" التي انطلقت يوم أمس بكلية ولجات للعلوم التطبيقية.

ويرعى الختام سعادة خالد بن يحيى الفرعي عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة التربية والتعليم ومجلس البحث العلمي بالمجلس، وبحضور الدكتور يحيى بن سعيد الحسني المدير العام المساعد للمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية للإنماء المهني، والأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي مدير مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس، وزايد بن خليفة الشكيلي العميد المساعد للإدارة وتنمية الموارد البشرية لكلية ولجات للعلوم التطبيقية، وعدد من مديري الدوائر بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية ونائبيهم، والمشرفين العموم والمشرفين الأوائل والمشرفين التربويين بدائرة الإشراف التربوي، والمعلمين الأوائل لمواد العلوم والمعلمين من مختلف المحافظات التعليمية بالسلطنة.

وفي ختام حفل افتتاح الملتقى قال سعادته:" إن الملتقى له الأثر الكبير في نقل وإيصال هذه المفاهيم والمعارف العلمية بالصورة الصحيحة وبأساليب مختلفة وبطرق منوعة لأبنائنا الطلبة مع وجود الخبرات المنوعة من الوزارة أو خارجها، أو حتى من الحقل التربوي نفسه، كما أنَّ ما شاهدته في المعرض المصاحب للملتقى لعدد من الابتكارات الطلابية، لهي بادرة جيدة في هذا الملتقى في أنه ألقى الضوء على الجوانب العلمية للطلبة بعرض ابتكاراتهم التي نرجو أن يرى بعضها النور وتكون واقعا ملموسا يستفيد منه الجميع".

 بدأت فعاليات الملتقى بافتتاح المعرض المصاحب والذي تضمن عددا من الابتكارات الطلابية من مدارس محافظة مسقط، والتي ركزت على المفاهيم العلمية لتنفيذ هذا الملتقى، وتنفيذ مراحل دورة التصميم بمنهجيةSTEM، وألقت الدكتورة عفاف بنت علي اللواتية مشرفة عامة لمادة الفيزياء بدائرة الإشراف التربوي بالوزارة كلمة أشارت فيها إلى أنَّ الملتقى يأتي تنفيذاً لخطة الإنماء المهني بقسم العلوم للعام الدراسي الحالي 2018 / 2019، والإيمان بالدور الذي يبذله معلمو العلوم والمشرفون التربويون؛ ليفسح مجالا واسعا للشراكة لأسرة العلوم من مشرفين أوائل ومشرفين ومعلمين، للمشاركة بطرح أفكارهم وتجاربهم وخبراتهم كنماذج تطبيقية إبداعية في تدريس المفاهيم العلمية، تتواكب مع المستجدات الحديثة في تطبيق مناهج السلاسل العالمية واستراتيجيات تدريس العلوم الحديثة، والتي تجعل من الطالب متفاعلا نشطا، يعمل كباحث صغير، مركزا على مهارات الاستقصاء، ومهارات القرن الحادي والعشرين، مما يؤهله لاستيعاب المفاهيم العلمية وتطبيقها في حياته.

وقدمت فاطمة بنت محمد المقيمية مشرفة أولى فيزياء ورئيسة اللجنة المنظمة عرضًا مرئيًا، تناولت فيه محاور الملتقى، وأوراق العمل المقدمة، وإستراتيجيات التدريس المنوعة، ومعالجة التصورات البديلة للمفاهيم العلمية، وتنفيذ حصص مباشرة بتقنية الاتصال المرئي، بعدها قام راعي المناسبة بتكريم اللجنة المنظمة للملتقى، كما قدم الدكتور يحيى بن سعيد الحسني المدير العام المساعد للمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية للإنماء المهني هدية تذكارية لراعي المناسبة.

وقدم الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي مدير مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس الورقة الرئيسية بعنوان "المفهوم العلمي: من التصور البديل إلى التصور الصحيح" .

تعليق عبر الفيس بوك