بكف الله ممزوجا بلوني


د. سليمان الخش | باريس

أتسألُ نجمة العشاق عني؟
بلهفة من يُسابقه التمنّي
//
: أحقاَ لم تزلْ تهوى لقائي؟
ومازالت مولّعةً بحضني؟
//
تؤرجحُ من تبَسُمها شعوري
كطفلٍ نام في دِعَةٍ وأمنِ!!
.
أ مازالت تُراقصني مساءً؟!
بضوء البدر من أجلي تُغنّي!؟
//
وتُرسلُ للسماء صلاة عشقٍ
لتحفظَ كالنجوم علوّ شأني!
//
ترانيما بها ومضت بروقٌ
مبشرةً كماءٍ من لُجينِ
//
أجيبيني فإني أخاف فقدا
لروح الروح طيبا تيّمتني
//
أجل: ياروحُ ينبضُ في كياني
ولايبدو سواه بأُنْسِ عيني
//
أراك وقد ملأت فضاء روحي
كأنّ الكون دونك بعضُ ظنّي!!
//
أراك وقد شَددتَ على ضلوعي
//
هي الأرواح لاتنوي انعتاقا
ولو بالحب قد تفنى وتُفني!!
//
سيبقى في الضلوع هواك سرا
ولو جهرا نهاك الغدرُ عنّي !
//
لأنك ياشقيق الروح لحنٌ
سماوي الصروح يهزُّ لحني
//
فيكتبني غلى مزمار وجدٍ
ويعزفني بأشواقي وفنّي
//
لأنك من سواقي الروح نبعٌ
من الأنوار من طيفي ومني
//
ستبقى سرمدي الحب لونا
بكف الله ممزوجا بلوني

 

تعليق عبر الفيس بوك