مسقط - الرؤية

أوصى المؤتمر الوطني الأول لمُعالجة الألم بمستشفى خولة بتوسيع نطاق العمل في مجال علاج الألم ليشمل كافة المستشفيات بالسلطنة، وذلك بهدف وصول الخدمات المقدمة لكل مواطن ومقيم، والعمل على نشر الوعي حول علاج الألم، بالإضافة إلى استمرارية بذل الجهد والعطاء لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة في مجال علاج الألم وتدريب العاملين بالقطاع الصحي، وتأهيل الكوادر الوطنية لتقديم علاج الألم على أعلى المستويات المطلوبة، وأن يكون مستشفى خولة بحلول عام 2022 وبقية مستشفيات السلطنة خالية من الألم . جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمستشفى خولة ـ قسم معالجة الألم ــ تحت شعار "تحكم بألمك قبل أن يتحكم بك".

 وكان المؤتمر قد شهد في يومه الختامي عقد مجموعة من الجلسات والمحاضرات العلمية لعدد من المتحدثين والكوادر الطبية المتخصصة في مجال علاج الألم والجراحة والتخدير، تطرقت إلى التعريف والتوعية بحالات الألم النادرة أو بالأعراض غير المعتادة لتفادي المضاعفات، ولكيفية تقديم العلاج الصحيح بعـد التشخيص الصحيح فيها.

وفي هذا السياق قالت الدكتورة ميا بنت سالم المحرمية ــ مستشفى خولة ــ إن المؤتمر جاء في وقت مناسب وشهد مشاركة كبيرة من الكوادر الطبية والفئات المساعدة بمُختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة.

وبدورها أشارت نايلة بنت سالم الشرجية رئيسة قسم معالجة الألم بمستشفى خولة إلى أن أعمال المؤتمر كانت جيدة، إضافة إلى وجود مشاركة كبيرة من الكوادر الطبية من المستشفيات الحكومية والخاصة من مختلف محافظات السلطنة، بينما أكدت أمل بنت علي البلوشية أنها شاركت بهدف تعزيز معلوماتها حول علاج الألم، وما وصل إليه من تطور خلال السنوات الأخيرة.

وأعرب حمود بن علي الحكماني ــ صيدلي ــ عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الوطني الأول لعلاج الألم بمستشفى خولة، وتمنى أن يكون جميع المشاركين استفادوا.

 وقالت جوحة بنت محمد البراشدية ــ أخصائية نفسية ــ :" إن الأهداف التي سعى المؤتمر إلى تحقيقها كانت نبيلة، والاستفادة كانت جيدة من قبل المشاركين فيه".

 ووجهت وفاء بنت ناصر السناوية ــ ممرضة قانونية بقسم معالجة الألم بمستشفى خولة الشكر إلى إدارة المستشفى وللقائمين عليه على الجهود التي بذلت للخروج به على أعلى المستويات.