مسقط - الرؤية
أكدت الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل" أنها تمتلكُ حلولاً ذكية وتقنية معلومات تُسهم في رفع جاهزية السلطنة في الأمن السيبراني، وأمن نظم المعلومات والشبكات، والتقليل من الاختراقات التي قد تحصل على شبكات الشركات وبنيتها الرقمية؛ وذلك بفضل هيكليتها الأساسية لمنظومة الاتصالات المتكاملة وإدارتها للخدمات التقنية ومراقبة مراكز البيانات، إضافة لتحالفاتها الإقليمية والعالمية مع كبرى الشركات في قطاع التكنولوجيا والأمن السيبراني.
جاء ذلك على هامش ملتقى عُمان للأمن السيبراني، الذي استضافته السلطنة، الأسبوع الماضي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات المحلية والإقليمية، ومن مختلف القطاعات، وخبراء ومختصين في الأمن السيبراني. واستعرضتْ "عمانتل" في الملتقى مسيرةَ الشركة طوال الفترة الماضية في الاهتمام بتقنية المعلومات وأمنها، ورفع كفاءة التكنولوجيا الرقمية التي تستخدمها الشركة مع جميع مشتركيها من المؤسسات والشركات وقطاع الأعمال حتى أصبحت اليوم إحدى الشركات الوطنية الكبرى والأكثر موثُوقية في قدرتها على الدفاع السيبراني في السلطنة؛ لحماية أمن ونظم معلومات مشتركيها من خلال التدابير والحلول الذكية التي اتخذتها في هذا الجانب، وتحالفها مع كبرى الشركات العالمية، إضافة للشركات الرائدة الخاضعة لها في قطاع تقنية المعلومات.
وأوضحتْ "عمانتل" في الملتقى قدرتها العالية على مراقبة ومتابعة الأضرار التي قد تحدث لأجهزة البنية الرئيسية لشبكات الاتصالات ومواقع الإنترنت وخوادم الحوسبة. وفي هذا الصدد، أكدت "عمانتل" أهمية مواكبة الجيل الجديد من التقنيات الرقمية كالبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل "بلوكتشين"... وغيرها من التكنولوجيات الحديثة الداعمة لمواجهة التحديات السيبرانية دائمة التطور، وذلك للبقاء على أهبة الاستعداد لمعالجة الأخطار الجديدة مثل "كريبتوجاكينجح" و"رانسوم وير" أو الفدية الخبيثة.
وبيَّنتْ "عمانتل" أنها تعمل بشكل وثيق مع المؤسسات والجهات المختصة بالأمن السيبراني لرفع كفاءة ومستوى البنية الأساسية المتعلقة بالأمن المعلوماتي، وتحديث اللوائح والأطر، وتعزيز الممارسات الآمنة وتنفيذها واقعيًّا في المؤسسات والشركات بالسلطنة؛ لضمان أقصى قدر ممكن من حماية البيانات والمعلومات، وقد تُوج التعاون المثمر بين "عمانتل" -كشركة وطنية- مع المؤسسات ذات الاختصاص في مجال الأمن المعلوماتي والسيبراني، بتحقيق السلطنة تصنيفاً عاليًا في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي.
