القاهرة- الوكالات

تبنى تنظيم "داعش"، الهجوم الذي استهدف، أمس الجمعة، حافلة في المنيا بمصر والذي راح ضحيته عشرات من الأقباط.

ولقي 7 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 14 آخرون في إطلاق نار نفذه مسلحون على حافلة للأقباط كانت متوجهة نحو كنيسة قبطية بالمنيا حسبما.

وأفادت رويترز بأن مسلحين هاجموا الحافلة التي كانت قادمة من محافظة سوهاج في طريقها إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا في جنوب مصر.

من جهته، قال المهندس بيتر إلهامي المسؤول الإعلامي لمطرانية مغاغة إنه أبلغ بوقوع حادث لأتوبيس يقل مجموعة من الأقباط بطريق دير "الأنبا صموئيل" وسقوط عدد من المصابين، بحسبما نقله موقع "المصريون".

وأضاف بيتر إلهامي أنه لا يعلم حتى الآن سبب الحادث الحقيقي أو سقوط قتلى من عدمه، أو هل الهجوم إرهابي أم حادث مروري.

ويأتي الهجوم قبل ساعات من انطلاق المنتدى العالمي الثاني للشباب بشرم الشيخ (شمال شرق مصر)، والذي يفتتحه السيسي اليوم السبت، بمشاركة آلاف الشباب من مختلف دول العالم.

ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال عام ونصف العام قرب الدير ذاته، ففي مايو 2017، قتل 29 وأصيب أكثر من 20 شخصا، في هجوم مسلح استهدف حافلتين كانتا تقلان مسيحيين بمحافظة المنيا إلى الدير نفسه، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه آنذاك.