وفد من "الغرفة" يزور مواقع قيادات التمرين المشترك "السيف السريع 3"

...
...
...
...

مسقط - الرؤية

قام عدد من أعضاء مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عمان وعدد من منسقي القطاعات باللجنة الوطنية للدفاع المدني، أمس، بزيارة إلى مواقع قيادات التمرين المشترك السيف السريع 3، والذي تنفذه حاليا قوات السلطان المسلحة وباقي الجهات العسكرية والأمنية الأخرى والمؤسسات المدنية بالدولة بمشاركة القوات المسلحة الملكية البريطانية.

وكان في استقبالهم أثناء وصولهم مواقع قيادات التمرين بمعسكر المرتفعة الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة (مدير التمرين) واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني (قائد القوات المشتركة الموحدة) واللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني قائد سلاح الجو السلطاني العماني (رئيس سيطرة التمرين) وعدد من كبار الضباط.

واستمع الوفد إلى إيجاز عن التمرين في كل من سيطرة التمرين، والقيادة المشتركة وتناول مراحل التخطيط، وأحداث التمرين الرئيسية التي تم تنفيذها، والمراحل القادمة من فعالياته، والقطاعات الحكومية المشاركة على جميع المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتعبوية، والأهداف الوطنية المخطط تحقيقها وفقا لسيناريو التمرين ومراحله المختلفة، وأهمية هذا التمرين بكافة مراحله وبمختلف مستوياته وصولا إلى تحقيق الغاية الوطنية من إقامته، وبما يحقق الانسجام والتفاعل التام بين كافة القطاعات المشاركة، كما قاموا بزيارة إلى مقر المركز الإعلامي.

وقال المهندس عوض بن سالم السديري مدير دائرة الصيانة بوزارة النقل والاتصالات منسق قطاع الطرق: "نحن كقطاع الخدمات الأساسية بالمنظومة الوطنية للدفاع المدني كان لنا تواجد مستمر في المركز التنفيذي من أجل مشاركة جميع القطاعات الأخرى وقطاع الخدمات الأساسية، وذلك من أجل ضمان استمرارية الخدمات الأساسية خلال فترة التمرينين، وبعد فترة التمرين يبدأ العمل على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه وتأهيل الخدمات الأساسية، ولقد أكسبنا التمرين الخبرة حول قياس مدى الجاهزية والاستعداد في توصيل الخدمات الأساسية ولضمان واستمرار وديمومة تلك الخدمات".

وقال الدكتور سالم بن سليم الجنيبي نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون الاقتصادية والفروع بغرفة تجارة وصناعة عمان: "من خلال زيارتنا لمقر قيادة التمرينين رأينا تنظيما رائعا واستعدادا على مستوى عالٍ، وكانت المشاركة والاستعداد من قبل الغرفة ورجال الأعمال في هذا التمرين تتم من خلال توفير المواد التموينية والمعدات، وشهدت مرحلة ما بعد العمليات العسكرية تجاوبا من جميع القطاعات التي تخدم التمرين، لاسيما وأنّ الغرفة شريك فاعل في مثل هذه الأحداث".

تعليق عبر الفيس بوك