توصيات بسد الفجوة بين التدريب والتعليم في الملتقى الأول لقطاع المركبات

 

الرؤية - نجلاء عبدالعال

رعت سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني أمس، افتتاح الملتقى الأول لقطاع المركبات في السلطنة، والذي يقام على هامش معرض عرض التعليم العالي والتدريب وتطوير الموارد البشرية "إيدو تراك".

وناقش الملتقى سُبل تعزيز وتطوير الشراكة المستدامة للوصول إلى آفاق أرحب من التعاون بين الكلية الوطنية لتقنية السيارات والقطاعين الخاص والحكومي، بحيث تؤهل القوى العاملة الوطنية لتلبية نسبة التعمين المطلوبة في القطاع والتي تبلغ 65%. وتضمن الملتقى 3 أوراق عمل و3 جلسات نقاشية تمّ من خلالها تسليط الضوء على فرص التوظيف في قطاع صناعة السيّارات وصيانتها والتحديات التي تواجه الوصول لنسبة التعمين المطلوبة، بالإضافة إلى التعرّف على الجديد مما تضيفه الثورة الصناعية الرابعة في هذا المجال، والأساليب الأمثل في التعليم والتدريب في مجال المركبات.

وألقى مقبول بن علي سلطان رئيس مجلس إدارة الكلية كلمة في بداية الملتقى، وأدار الجلسة الأولى للملتقى المهندس عبد الرحمن الحاتمي الرئيس التنفيذي لأسياد ورئيس مجلس أمناء الكلية الوطنية لتقنية السيارات، وشارك فيها حسين جواد رئيس اللجنة القطاعية المشتركة للتعمين بقطاع السيارات وموسى الريامي رئيس قطاع شؤون حصر وتسجيل القوى العاملة بالهيئة العامة لسجل القوى القوى العاملة، بالإضافة على نهى بنت سلطان الحارثية مدير دائرة التخطيط والدراسات بوزارة القوى العاملة التي قدمت أولى أوراق العمل.

وخرج الملتقى بعدد من التوصيات من بينها العمل على سد الفجوة بين التدريب والتعليم ومتطلبات سوق العمل من خلال تزويد الشباب العماني بالتدريب المطلوب لمواكبة متطلبات سوق العمل حتى يمكن تحقيق نسبة التعمين المطلوبة في قطاع السيارات والتي تبلغ 65%. وأكد الملتقى أهمية توجه شركات السيارات إلى تبني فكرة السيارات الصديقة للبيئة، كما أكد الملتقى على أهمية دور الإعلام في نشر الوعي بين المواطنين بضرورة التعمين في وظائف قطاع السيارات ومواكبة تكنولوجيا السيارات.

تعليق عبر الفيس بوك