الرؤية - نجلاء عبدالعال
نظَّمتْ جمعية الصداقة العمانية الفرنسية حفلها الأول المخصَّص لتكريم النساء العُمانيات الملهمات والرائدات في مختلف المجالات؛ وذلك في إطار سعيها المستمر لتشجيع وتقدير الشخصيات النسائية البارزة ممن تُحققن إنجازا يقتدى به.
واستضافتْ جمعية الصداقة العمانية الفرنسية -خلال الحفل- عددًا من الشخصيات العمانية الملهمة، ممن قدَّمن تجربتهن في الحياة والتعامل مع التحديات اللاتي واجهنها. وفي تصريح لـ"الرؤية" عقب الحفل، قالت الشيخة هند بهوان رئيسة الجمعية: إنَّ أدوار المرأة العمانية المتعددة في الحياة تستحق تسليط الضوء عليها وإبرازها لتكون قدوة تُحتذى، مؤكدة أن النجاح الذي تحققه المرأة العمانية يستند إلى الدعم والثقة التي أولاها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- للنساء العمانيات منذ بداية النهضة المباركة التي انطلقت خلالها المرأة في جميع الميادين ومجالات العمل المختلفة. وأعلنت الجمعية عن تدشين الجائزة للمرأة المبدعة لتكون جائزة سنوية تمنح للمرأة التي تقوم بعملها بتميز؛ سواء كان ذلك في عمل حكومي أو قطاع خاص أو عمل تطوعي وأيضا المرأة المبدعة في تربية أبنائها وبيتها، وأكدت أن الترشح للجائزة سيكون متاحا لجميع النساء، وسيتم الاختيار وفقا لمعايير مُحدَّدة.
وسلمت بعد ذلك جوائز لعدد من الشخصيات النسائية الناجحة في مجالات مختلفة؛ حيث فازت بالجائزة في المجال الطبي الممرضة يسرى خلفان العامرية؛ تقديراً لجهودها المبذولة في هذا المجال، فيما مُنحت الجائزة الثانية لشيخة سالم الجابرية والتي أصبحت معروفة كمدربة نشطة وناجحة، بعد أن شقت طريقها لإحداث التغيير الإيجابي في حياتها لتصبح مدربة بارزة في تمكين الذات لغيرها من النساء الطموحات. وجاءت الجائزة الثالثة من نصيب الدكتورة كاملة علي البوسعيدية تكريماً لجهودها المبذولة في مجال التعليم. أما الجائزة الرابعة فحصلت عليها سامية الجابرية رقيب أول بشرطة عمان السلطانية.
