توقيت مناسب

 

تأتي زيارة فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في توقيت مُناسب، حيث التقى جلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه-وعلى خلفية العلاقة المتينة التي تجمع السلطنة وفلسطين دولة وشعباً، خاصة في هذه الفترة التي تموج فيها المنطقة بتطورات وقلاقل، حيث ستعد تلك الزيارة علامة فارقة مستقبلاً في بناء السلام مع استعداد السلطنة للإسهام في تعزيز التعاون بين الأطراف الإقليمية والدولية، وليس هناك أنسب من السلطنة للقيام بهذا الدور وهي الدولة المُحبة للسلام والتسامح والداعية له في كل العالم.

إنَّ زيارة فخامة الرئيس الفلسطيني واستقبال حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المُعظم- حفظه الله ورعاه- لفخامته تكتسب الكثير من الدلالات على صعيد العمل العربي المشترك وتعزيز العلاقات العُمانية الفلسطينية الوثيقة، والعمل من خلال وزن السلطنة العربي والإقليمي والعالمي على التوصل إلى اتفاق شامل يحقق الأهداف والمصالح الفلسطينية ويسهم في بناء السلام والاستقرار.

وبالنظر إلى تاريخ العلاقات العمانية الفلسطينية فإنَّ السلطنة لم تدخر جهداً من أجل مساندة الشعب الفلسطيني واسترداد حقوقه وإقامة دولته المُستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.    

  

تعليق عبر الفيس بوك