اختتام المخيم الكشفي العالمي بـ"كلية البريمي"

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

البريمي - سيف المعمري

اختتمت بكلية البريمي الجامعية أمس الأحد فعاليات المخيم الكشفي العالمي الـ61 على الهواء والمخيم الكشفي العالمي الـ22 على الإنترنت، والذي نظمته المديرية العامة للكشافة والمرشدات. واستضافت المحطة الرئيسية للمخيم كلية البريمي الجامعية، وجاء هذا العام تحت شعار "الحياة في البر" وهو الهدف الخامس عشر من أهدف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والذي يهدف إلى الاهتمام بالأرض والحياة البرية. ويشارك في المخيم أكثر من مليون مشارك حول العالم خلال الفترة 19 إلى 22 من الشهر الجاري.

وقد شهد المخيم تفاعلا كبيرا من الوحدات الكشفية والإرشادية وعشائر الجوالة والجوالات في مختلف محافظات السلطنة من خلال المحطات الفرعية التي أقيمت في عدد من المدارس والجامعات والأندية وجمعيات المرأة العُمانية، حيث تنوعت الأنشطة التعليمية والبرامج التي حققت أهداف المخيم في تنمية أواصر الصداقة بين الكشافين والمرشدات في العالم، وتنمية هواياتهم في مجال تكنولوجيا الاتصالات.

وقالت القائدة سعاد بنت عبدالله بن سعود المحروقية من فريق الاتصالات اللاسلكية والانترنت والتي كانت مسؤولة المعرض العام: عرضنا أهم الإنجازات التي حققها الفريق خلال السنوات الـ ٢٧ الماضية، حيث تم إحراز مراكز متقدمة على المستوى العالمي، حصلت السلطنة المركز الأول على مستوى العالم من حيث عدد الاتصالات المسجلة مع الدول الأخرى خلال السنوات العشر الأخيرة.

 وقالت رحاب بنت علي بن ناصر المقبالي جوالة من كلية البريمي الجامعية إنها كانت تنظم آلية سير المشاركين وتنقلهم بين الغرف وتعرفهم على البرامج الموجودة وإدخال بياناتهم، وقد كانت تجربة مميزة، ولا ننسى المعلومات القيمة التي استفدنا منها ومشاركتها مع بلدان العالم.

وقالت زهرة بنت خليفة بن السبع الهنائية مشرفة مرشدات: أعددنا برنامجا متكاملا يشمل جميع المواضيع المتعلقة بشعار المخيم لهذا العام، وهو الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة وهو الحياة على البر، حيث يتم إدارة الندوات وإثراء النقاشات وكتابة التقارير والتوصيات لكل ندوة.

 وقال أحمد بن عامر بن سيف السعيدي: تشرفنا بأن نكون جزءا من هذا الحدث العالمي فدورنا كان مساندة فريق الاتصالات اللاسلكية والإنترنت بالمديرية من خلال توزيع أفراد العشيرة على جميع القاعات كمساندين لفريق الدعم في القاعات، وفي الكفة الأخرى نحن نستفيد من خبرات القادة الموجودين معنا.

 

وقال عبدالرحمن بن جوهر الغيلاني مشرف كشفي بتعليمية البريمي: طبيعة المشاركة كانت من خلال تنسيق الزائرين للمحطة من الوحدات الكشفية والإرشادية والجهات والمجتمع للمشاركة في الحدث، والتواصل مع مشاركين من مختلف دول العالم يجعلنا نوثق العلاقة بيننا وبينهم.

وقالت أميرة بنت سيف بن راشد البادية جوالة من كلية البريمي الجامعية: سوف تصبح الكلية ضمن المحطات المعتمدة في تشغيل وتنظيم المخيم الكشفي العالمي في السنوات القادمة، والخبرات العظيمة الموجودة في هذا المخيم حققت لي عدة فوائد، كما أنني تعرفت على منتسبي الحركة الكشفية حول العالم من خلال غرفة الـ Scoutlink.

وقال ذياب بن محمد بن عبدالله الروشدي: هذه الأنشطة تحتوي على ألعاب تشجع العمل بروح الفريق وتنمي بعض المهارات الكشفية، والتعاون والعمل الجماعي في الفريق الواحد، وجعلتني الألعاب اتواصل مع الأشبال والزهرات.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك