بينما نستعد بكل شغف لإطلاق احتفالاتنا بالعيد الوطني، بعد أسابيع قليلة تأتينا بشائر النصر والإنجازات والفرحة، ممثلة في القفزات التي حققتها السلطنة في تقرير التنافسية العالمي لعام 2018، حيث قفزت بلدنا الغالية 14 مركزاً في التقرير، محققة التقدم الأعلى عالمياً في قيمة المؤشر التي بلغت 3.4 نقطة خلال العام الجاري، لتبلغ المرتبة 47 عالميا.

وكشهادة دولية على مناخ الأمن والأمان الذي تتمتع به بلادنا فقد جاءت السلطنة في المرتبة الأولى على مستوى العالم في مؤشر وقوع الإرهاب، والذي يعكس خلو السلطنة من الهجمات الإرهابية، ويؤكد للعالم أجمع كيف ترفل السلطنة في نعمة الاستقرار السياسي والأمني بينما العالم يموج بالاضطرابات والقلاقل.

لهذا كان طبيعياً أن تأتي السلطنة في المرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربياً في مؤشر تكلفة الجريمة المنظمة على الأعمال التجارية، وتتصدر مؤشر موثوقية خدمات الشرطة بين الدول العربية، وتأتي بالمركز الخامس عالميًا.

وترجمة للجهود المبذولة من أجل البنية الأساسية وتوفير شبكة طرق حديثة فقد حققت السلطنة المركز الثامن عالمياً والأولى عربياً في مؤشر جودة الطرق. والأولى عربيا في مؤشر استقلال القضاء، والأولى عربياً في مؤشرات حقوق الملكية وحماية الملكية الفكرية، والأولى عربياً كذلك في مؤشر التعاون في العلاقات بين أرباب العمل والعمال. والأولى خليجياً وعربياً في مؤشر الوقت اللازم لبدء عمل تجاري.

فهنيئاً لوطننا الحبيب ما تحقق ويتحقق كل يوم من تقدم، وهنيئاً لرجال ونساء بذلوا كل الجهد من أجل رفعة شأن وطنهم، وحُقّ لهم أن يتفاخروا بتلك الإنجازات بين الشعوب.