مسقط - الرؤية
تستضيفُ هيئة تنظيم الاتصالات، خلال الفترة من 16 وحتى 18 أكتوبر الجاري، أعمالَ الاجتماع الدولي العشرين لمراقبة الخدمات الراديوية الفضائية؛ في إطار التنسيق والتعاون الدولي بين السلطنة وكافة دول العالم بخصوص إدارة الطيف الترددي.
ويتضمَّن جدول أعمال الاجتماع العديدَ من المواضيع المهمة بشأن المراقبة الراديوية الفضائية، ويناقش الاجتماع في يومه الأول حالات التداخلات الفضائية وطرق حلها، إلى جانب استعراض آخر تقارير الاتحاد الدولي المتعلقة بالمراقبة الفضائية، والحلول المبتكرة في المراقبة الفضائية، وإبراز التحديات المستقبلية في المجال.
ويخصص اليوم الثاني لزيارة ميدانية للمشاركين إلى محطة المراقبة الراديوية الفضائية التابعة لهيئة تنظيم الاتصالات في السلطنة؛ للاطلاع على القدرات الفنية لهذه المحطة، والتعرف عن قرب على أهم مكوناتها؛ إذ تعد المحطة -التي تم افتتاحها رسميًّا مطلع هذا العام- هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، والتي تدار من قبل الجهات التنظيمية.
وقال المهندس يوسف بن عبدالله البلوشي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون إدارة الطيف الترددي بهيئة تنظيم الاتصالات: من المهم توفير الدعم اللازم للاتحاد الدولي للاتصالات للقيام بدوره التنظيمي فيما يتعلق بتنسيق استخدامات شبكات الاقمار الصناعية، وضمان عملها دون تداخلات. كما أن استضافة الاجتماع للمرة الأولى في السلطنة ومنطقة الشرق الأوسط يأتي إيماناً من هيئة تنظيم الاتصالات في السلطنة بأهمية هذا الاجتماع، والمواضيع المطروحة على جدول الأعمال، واستمراراً لنهج هيئة تنظيم الاتصالات في ترسيخ التعاون الدولي فيما يتعلق بكافة قضايا الطيف الترددي عامة، وبما يتعلق بالمراقبة الفضائية خاصة.
وأكد المهندس يوسف البلوشي أن الهيئة بدأت التنسيق مع بعض الإدارات المعنية بالمراقبة الردايوية الفضائية حول العالم، إضافة إلى أن هناك مناقشات تجرى حالياً مع الاتحاد الدولي للاتصالات بشأن توقيع مذكرة تفاهم للمساعدة في حل التداخلات الفضائية أسوة ببقية الإدارات التي تمتلك محطات الرصد الساتلية. والهيئة بصدد إضافة هذه المحطة من ضمن المحطات المضمنة في تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات رقم 2182 الموضّح للمحطّات المتوفرة لقياس الانبعاثات الصادرة عن كل من المحطات الفضائية ذات المدار الساتلية المستقر بالنسبة للأرض، وتلك ذات المدار الساتلي غير المستقر بالنسبة للأرض لتكون المحطة التاسعة عالميًّا من نوعها، بعد تضمينها بالتقرير آنف الذكر.
