علمتنا التجارب أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة الأنواء المناخية، نصبح على قلب رجل واحد وتتحد قدراتنا وعزائمنا، وهكذا نحن اليوم جاهزون للتعامل مع كافة الاحتمالات، بينما يشعر كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة بالأمان، وبأنّ هناك من تحوّط جيّداً ودرسَ وخطّطَ وتدربَ وأعدَّ عدته على كافة المستويات، بقوات السلطان المسلحة، وشرطة عمان السلطانية وكوادر الدفاع المدني وكافة الجهات المعنية سواء كانت حكومية أو خاصة وعلى رأسها وزارة الصحة؛ هذا بالإضافة إلى جهود الأفراد والعمل التطوّعي التي تعطي مثالاً حيًّا لما يجب أن يكون عليه تكاتف المجتمع في مواجهة الأزمات.
ونحن ندعو الله عزّ وجل أن يحمي بلادنا؛ ندرك أنّ هذه الجاهزيّة التامة في أسرع وقت دليل على قدرة الإنسان العماني في مختلف مواقعه، عسكريا كأن أو طبيباً، مدرساً أو موظفاً أو متطوعاً، ولن يدخر جهداً من أجل تقديم أقصى طاقته جنباً إلى جنب مع إخوانه في الوطن.
