إبراز قيمة العمل التطوعي في ورشة بـ"دار العطاء" ضمن فعاليات جائزة الرؤية لمبادرات الشباب

...
...
...
...
...
...
...

 

الرؤية - أحمد الجهوري

تصوير/ راشد الكندي

أقيمت صباح الأمس ورشة العمل التطوعي بجمعيّة دار العطاء ببوشر وسط حضور عدد من المتطوعين والمهتمين بالعمل التطوعي في السلطنة، وتأتي ضمن الورش التدريبية والتعريفية بجائزة الرؤية لمبادرات الشاب في نسختها السادسة لعام 2018 وبرعاية حصرية من أوكسيدنتال عمان "أوكسي عمان" وهي ضمن رزنامة الورش التي تنظم للكشف عن أهم تفاصيل الجوائز وآلية المشاركة فيها.

وقدمت شذى عباس "محكمة الجائزة في مجال العمل التطوعي" عرضًا مرئيا بيّنت خلاله أهميّة العمل التطوعي في المجتمع وأثره في التكاتف وتأصيل مبدأ التعاون، وأوضحت شروط المسابقة والفئات المستهدفة لهذا العام والتي ركّزت على التطوع في الجانب التعليمي، والتي تعتبره من أهم الجوانب التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها والتي انتشرت بصورة واسعة خلال الأعوام الماضية. وقدّمت بعدها مي البيات مديرة التسويق والتواصل بجمعية دار العطاء ورشة استعرضت فيها نجاح العمل التطوعي في السلطنة وحراك الفرق التطوعية في تحقيق توازن وتكافل مجتمعي، ومعتبرة جائزة الرؤية لمبادرات الشباب من أهم المبادرات والجوائز التي تنظمها مؤسسة خاصة في السلطنة، وداعية إلى استمراريتها وتعاون الجميع لإبرازها ونشرها.

الجدير بالذكر أنّ جائزة العمل التطوعي لهذا العام ركزت على المجال التعليمي وسوف تمنح لأفضل 3 مبادرات أو مشروعات قائمة، ومستوفية للشروط، ومتوافقة مع قيم ومبادئ العمل التطوعي، وتكون قد أسهمت في خدمة المجتمع بالمجال التعليمي بشكل مباشر أو على صعيد تنفيذ برامج فعلية توعوية وتثقيفية ذات طابع اجتماعي في المجال التعليمي أو أسهمت في غرس ثقافة وقيم التطوع في المدارس والكليات والجامعات، ومن الشروط أن تتوافر على خطط عمل قابلة للقياس والتحقق على الواقع؛ تكون ذات صلة بحاجات أساسية بالمجتمع في المجال التعليمي، كما تتضمن الخطة استراتيجية مستدامة وطويلة المدى تتماشى مع الأهداف الوطنية وتتمتع بالشفافية، وأخيرا أن تكون لها جودة الهوية التعريفية، من حيث التواصل مع المجتمع الفئات المستهدفة واستخدام التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، في مختلف مراحل الأعمال وجذب المتطوعين.

تعليق عبر الفيس بوك