جمعية البيئة تعلن انطلاق النسخة السابعة من مسابقة الخطاب للجامعات والكليات

الرؤية – مريم البادية

أعلنت أمس، جمعية البيئة العمانية عن انطلاق فعاليات مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات في نسخته لهذا العام؛ وذلك أثناء المؤتمر الصحفي الذي انعقد في النادي الثقافي بالقرم. حيث ستستمر فعاليات المسابقة يومي 22 و23 من الشهر الجاري، والتي ستكون تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، وستتيح الفرصة أمام 40 فريقا متأهلا من مجموع 60 فريقا مشاركا من 19 كلية وجامعة للتفاعل مع نظرائهم، واستعراض أهم المواضيع والمشكلات البيئية. وسيتم اختيار 4 فرق فائزة لتمثيل السلطنة في نهائيات المسابقة الإقليمية التي ستقام في دبي بين 27 و 28 من شهر نوفمبرالقادم.

ومن المتوقع أنّ يشارك أكثر من 170 طالبا وطالبة من مختلف أنحاء السلطنة في نسخة هذا العام من المسابقة، حيث سيركزون على أهميّة البيئة من خلال فهم التحديات التي تواجهها عبر طرح استفسارات وإجراء حوارات تدور حول أحد المواضيع التي حددتها الجمعية. وتضم قائمة المواضيع التي سيتناولها الطلاب البيئة العمرانية المستدامة: هل نحقق ذلك؟" و"تأثير صناعة الموضة ومستحضرات التجميل على البيئة" ومستقبل الزراعة في الشرق الأوسط" و"أثر الحروب على البيئة" وذلك من خلال تقديم عرض مرئي لا تزيد مدته عن دقيقتين، يعرضون فيه خطاب بيئي أو قصة قصيرة.

وتعليقًا على ذلك، قالت دارین مهدي، عضو مجلس إدارة جمعية البيئة العمانية: "لا تقتصر المسابقة السنوية على التنافس والفوز بل تشكل منصة تفاعلية تتيح للطلاب فهم ومناقشة أهم القضايا البيئية وتأثير العادات الشائعة على البيئة وسبل حمايتها. ومن خلال الأبحاث والمناقشات التي تشهدها المنافسة، نثق أنّ الطلاب سيتعرفون على كيفية إيجاد فارق إيجابي في حياتنا كونهم سفراء للبيئة. ومنذ انطلاق المسابقة وهي تساهم في نشر الوعي البيئي لدى مئات الطلاب العمانيين".

وقال طه القاسمي، سفير مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات. "شاركت منذ عام 2016 عن طريق مسابقة "البيئة ومدى استدامتها في المناهج الدراسية" لذا كسبت من خلالها تجربة تعليمية جيدة حول المشكلات التي تواجهها البيئة وتشكل منصة رائعة لمناقشة أفضل الحلول لهذه التحديات، وبهذا أصبحت لدي قناعة ذاتية، بأهمية الاعتناء بهذا الجانب. وفي هذا العام أشرف على 5 فرق (3 مجموعات من جامعة السلطان قابوس، ومجموعة من الكلية الحديثة، ومجموعة من الكلية التقنية العليا)، لذا نسعى من خلال هذه المشاركات إلى إيجاد فارق إيجابي على البيئة".

وتأتي المسابقة برعاية ذهبية من شركة ميتسوي إي آند بيه میدل ایست بي. في، وبرعاية فضية من الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار (أومنفست)، ورعاية برونزية من شركة شل عمان، ودليل للنفط، وشركة سي جي جي، والمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال. كما حظيت أيضًا بدعم من الشركة الإبداعية العربية للعلاقات العامة (تراكس)، وإشراقة - جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، وبينكي بيل، والنادي الثقافي.

ومن جانبه، قال نجيب الحارثي، مدير عام والرئيس التنفيذي للعمليات لدى شركة ميتسوي ایست بي.في، الراعي الذهبي للمسابقة: "كوننا أحد رواد المجتمع، نلتزم دائما بالحفاظ على وتأتي رعايتنا لنسخة هذا العام من مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات كأحد صور تعاوننا مع المؤسسات المحلية لضمان الحفاظ على الطبيعة الخلابة التي تتميز بها السلطنة للأجيال القادمة".

جدير بالذكر أنّ جمعية البيئة العمانية كانت قد أطلقت مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات في عام 2012 وذلك في إطار جهودها الدؤوبة التي تبذلها لتشجيع الطلاب على معرفة أهمية المواضيع والمشكلات البيئية المختلفة وإتاحة الفرصة أمامهم ليكونوا سفراء للاستدامة البيئية. وعلى مدار الستة أعوام، شارك مئات الطلاب من جميع أنحاء السلطنة وتمكنوا من اكتساب الثقة في إمكانياتهم وشخصياتهم حيث تمّ تشجيعهم على المساهمة بدور فاعل في الحفاظ على الطبيعة والوقوف على أفضل السبل لتعزيز جودة الحياة لإيجاد مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

تعليق عبر الفيس بوك