عطر السنين

في هذه الأيام تمر علينا مناسبة طيبة، وهي الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، عطر السنين وذخيرة الأيام والتجارب، البركة العامرة والتاريخ والتراث الذي لا ينضب، وهي مناسبة يجدر بنا فيها أن نؤكد كيف حظي المسنون في السلطنة باهتمام ورعاية من كافة القطاعات الحكومية ومن ذويهم وأهل مجتمعهم باعتبارهم مصدرًا للمشورة، بما لديهم من خبرة وحكمة وكحق من حقوقهم كأفراد ساهموا في بناء وطنهم وتنمية مجتمعاتهم بما قدموه في سن العطاء والعمل.

ويزداد الاهتمام بالمسنين إيماناً بأهمية تكريمهم وترجمة للاهتمام والرعاية التي يحظى به المواطن منذ فجر النهضة المباركة في مختلف برامج التنمية الشاملة، حيث تبذل قطاعات عديدة في المجتمع جهوداً كبيرة في هذا الصدد وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية التي تقوم من خلال منظومة برامج  بالاهتمام بالمسنين، إضافة إلى جهات وقطاعات أخرى تركز على تطوير خدماتها المقدمة لهذه الفئة وعلى رأسها وزارة الصحة، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني بأعمالها التطوعية التي تدعم المسن وتحرص على رفاهيته وتأكيد دوره البارز، إضافة إلى ما تمليه علينا قيمنا الدينية والأخلاقية والحقوق الإنسانية التي تحض على الاهتمام بكبار السن، وتوفير حياة كريمة لهم.

 

تعليق عبر الفيس بوك