تعرف على رئيس العراق الجديد في سطور

أعلن التلفزيون العراقي، عن فوز برهم صالح بمنصب رئاسة جمهورية العراق، بعد انسحاب منافسه فؤاد حسين. وبعد تأجيل لساعات عدة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، انعقد مجلس النواب العراقي، لينتخب رئيساً للعراق، ليفرز في النهاية برهم صالح رئيساً جديداً للجمهورية.

وبعدما كان صالح قد حظي بدعم كل من الكتل المركزية في البرلمان كتحالف الفتح والقانون وسائرون والحكمة والتحالف الوطني الكردستاني، في الجولة الأولى من الانتخابات ليحصد 165 صوتاً، انتقل الى الجولة الثانية.

حيث كان من المفترض أن يواجه منافسه فؤاد حسين الذي حصد 89 صوتاً. ولكن إعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني انسحاب مرشحه من المنافسة بعدما حلّ ثانياً في الجولة الأولى، حسم الأمر لمصلحة صالح، مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني الذي أمسى رئيساً للعراق.

وأدى برهم صالح اليمين الدستورية أمام البرلمان. وأكد الرئيس العراقي، في كلمة أمام النواب، «الحرص على الالتزام باليمين الدستورية التي أقسم عليها والحفاظ على وحدة العراق: سأكون رئيساً للعراق وليس لمكون معيّن». وأعلن صالح بعد عقده اجتماعاً مغلقاً مع رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، تكليف عادل عبد المهدي، الذي تم ترشيحه للمنصب بالتوافق بين جميع الكتل السياسية الشيعية، بتشكيل الحكومة الجديدة.

ولد برهم أحمد صالح في مدينة السليمانية الواقعة في إقليم كردستان العراق سنة 1960.

وفي نهاية العام 1976 التحق بصفوف الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.

ومنذ بداية الثمانينات أصبح عضوا في "تنظيمات أوروبا للاتحاد الوطني الكردستاني" ومسؤولا عن العلاقات الخارجية للاتحاد في العاصمة البريطانية- لندن.

حصل صالح على البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1983 من جامعة كارديف في بريطانيا، وحصل على شهادة الدكتوراه في الإحصاء وتطبيقات الكومبيوتر في مجال الهندسة عام 1987 من جامعة ليفربول.

في العام 1992 أصبح ممثلا لأول حكومة في إقليم كردستان العراق التي تمخضت عن أول انتخابات برلمانية في الإقليم ومسؤولا للعلاقات الخارجية في العاصمة الأمريكية، واشنطن.

وتولى منصب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق للفترة من يناير 2001 وحتى منتصف العام 2004 بتكليف من قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني.

بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003 أصبح نائبا لرئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة في النصف الثاني من العام 2004 ووزيرا للتخطيط في الحكومة الانتقالية في العام 2005 ونائبا لرئيس الوزراء في الحكومة العراقية المنتخبة (حكومة نوري المالكي) وتولى الملف الاقتصادي على رأس اللجنة الاقتصادية.

في العام 2007 أسس الجامعة الأمريكية في مدينة السليمانية العراقية ويشغل منصب رئيس مجلس أمنائها.

 

تعليق عبر الفيس بوك