عين على المستقبل

العين دائماً مصوبة نحو المستقبل، بينما الجهود متواصلة لوضع الخطط وخارطة الطريق، ثم التنفيذ الذي يتم من خلال عقول وسواعد عمانية مخلصة يملؤها الطموح؛ لهذا يمكننا النظر بسعادة غامرة لحدث هام تستعد السلطنة له وهو مؤتمر "اقتصاد المحيطات وتكنولوجيا المستقبل" الذي ستستضيفه البلاد في فبراير من العام القادم، بمشاركة 32 دولة، وبهدف تعظيم الفوائد الكامنة في اقتصاد المحيطات.

ويجب القول إنّ الجميع يعمل بكل عزم وقوة كل في مجاله من أجل السباق نحو المستقبل، وأن تتخذ السلطنة مكانتها بين الأمم المتقدمة؛ باقتصاد قوي يعتمد على مصادر دخل متقدمة، وصناعات ومشاريع قادرة على المنافسة الدولية، حكومة وقطاع خاص يداً بيد من أجل استثمار الفرص وبناء خبرات كبيرة في مختلف المجال، لاسيما المتعلقة بموضوع المؤتمر المشار إليه، حيث تتمتع السلطنة بشواطئ ممتدة وكبيرة، ولديها الكثير من الفرص الكامنة في بحار السلطنة، وتنوع البيئة البحرية؛ مما يؤهلها لإنشاء كثير من المشاريع التي تتعلق بالصيد البحري، والاستزراع السمكي، والنقل البحري، واللوجستيات، والتعدين من باطن البحار والمحيطات.

 

تعليق عبر الفيس بوك