رسالة واضحة للجميع

حملت الكلمة التي ألقاها معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين، رسالة واضحة للجميع، مفادها أنّ السلطنة لا ترى بديلا عن السلام من أجل أن يعم الرخاء والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أيضا..

الكلمة التي ألقاها معاليه أمام وفود من مختلف دول العالم، أكّدت سعي السلطنة الحثيث لدعم مبادرات السلام، وفي مقدمتها جهود إحلال السلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ إذ أبدت السلطنة استعدادها لبذل الجهود للتوصل إلى اتفاق شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من منطلق أنّ إنهاء هذا الصراع بات يمثل "ضرورة استراتيجية ملحة"، وأنّ الظروف مواتية بين الطرفين لإنجاز تسوية شاملة على أساس حل الدولتين، لاسيما وأنّ "عدم قيام الدولة الفلسطينية يؤدي لاستمرار العنف والإرهاب".

السلطنة أكدت أيضا على دعمها لجهود إنهاء الحرب في اليمن، وحرصها على تقديم كل ما من شأنه أن يحمي الشعب اليمني الشقيق، وكذلك التشديد على ضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار واحترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في شؤون الدول.

تعليق عبر الفيس بوك