مسقط - الرؤية

توقع التقرير الأسبوعي لـ"أوبار كابيتال" تزايد الحركة الاستثمارية خلال الأسبوع الجاري بسبب الإعلانات المتعلقة ببعض الأسهم القيادية إضافة إلى تحركات المستثمرين مع قرب النتائج الفصلية المقبلة، وأن يراقب المستثمرون عن كثب نتائج الأشهر التسعة للعام الحالي للشركات المدرجة خاصةً السيطرة على التكاليف وأداء هوامش الربحية.

وأشار التقرير إلى ما شهده الأسبوع الماضي من تصحيح طفيف أرجعه إلى أن بعض الأسهم شهدت ارتفاعًا في الأسعار سابقًا مما أدى الى حدوث عمليات جني أرباح. وعلى الرغم من أثر العوامل الموسمية التي قد تؤثر على أداء وأرباح عدد من الشركات، إلا أن التقرير نصح المستثمرين بأن يأخذوا في الاعتبار استقرار واستدامة أعمال هذه الشركات والقدرة على الاستفادة من التحركات الحكومية خاصة تجاه التنويع الاقتصادي.

وعلى الصعيد العالمي، أشار التقرير إلى اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي من المحتمل بشكل كبير أن يتخذ قرار رفع سعر الفائدة. وفي هذه الحالة، من المتوقع أن نشهد تحركات إيجابية ضمن القطاع البنكي.

وبعد تحسن شهده المؤشر العام في الأسبوعين قبل الأسبوع المنصرم، شهد السوق المالي تصحيحًا واضحًا خلال الأسبوع السابق الأمر الذي نرى أنه كان نتيجة عمليات جني الأرباح خاصة على بعض الأسهم التي سجلت ارتفاعًا كبيرًا في الفترة السابقة وقد تراجع المؤشر العام بنسبة 1.39% على أساس أسبوعي.

وفيما يتعلق بالمؤشرات الفرعية، فقد شهدت جميعها انخفاضا ما عدا مؤشر الخدمات، حيث تراجع المؤشر المالي بنسبة 1.3% ومؤشر الصناعة بنسبة 0.24% في حين ارتفع مؤشر الخدمات بنسبة 0.07%. أما مؤشر السوق المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية فقد سجل انخفاضًا بنسبة 0.63% خلال ذات الفترة.

وافق مجلس إدارة بنك مسقط على تعيين الفاضل/ جيارتنا سوندرلال جورج كعضو مؤقت بمجلس إدارة البنك ممثلا للأفاضل/ الشركة العمانية الوطنية للاستثمار ش.م.ع.م "أونك" لشغل المقعد الشاغر في المجلس حتى انعقاد الجمعية العامة العادية السنوية القادمة لمساهمي البنك. يعتبر قرار مجلس الإدارة نافذا من تاريخ الإعلان.

وأعلنت شركة "أومينفست" بأن بنك مسقط قام بتعيين جيارتنا سوندرلال جورج (عضو مجلس الإدارة في الشركة العمانية الوطنية للاستثمار ش.م.ع.م "أونك" وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة أومينفست) كعضو ممثل لشركة "أونك" في مجلس إدارة البنك. وسيترتب على هذا التعيين، تغيير طريقة معالجة استثمار شركة "أونك" في بنك مسقط محاسبيا في دفاترها من "استثمارات بالقيمة العادلة من خلال الإيرادات الشاملة الأخرى" إلى "الاستثمار في الشركات الشقيقة".

وأصدرت سوق مسقط للأوراق المالية قائمتها ربع السنوية للشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وذلك طبقا لبيانات الربع الثاني من العام الحالي والتي أظهرت خروج شركتي النفط العمانية للتسويق وفولتامب للطاقة ودخول الشركة العمانية التعليمية. كذلك سجلت القائمة انخفاضا في عدد الشركات من 32 شركة كما في الربع الأول من العام الحالي إلى 31 شركة.

وضمَّت القائمة شركة الأنوار لبلاط السيراميك، والجزيرة للخدمات، والمدينة تكافل، والمها للسيراميك، وبنك العز الإسلامي، وبنك نزوى، وصناعة الكابلات العمانية، وأسمنت عُمان، والمطاحن العمانية، والشركة العمانية القطرية للاتصالات (أوريدو)، وريسوت للأسمنت، وشل العمانية للتسويق، والصفاء للأغذية، وصلالة لخدمات الموانئ، وتكافل عمان للتأمين إضافة الى صناعة قرطاسية الكمبيوتر، وظفار للمرطبات والمواد الغذائية، والخليج الدولية للكيماويات، والخليجية لإنتاج الفطر، ومحاجر الخليج، والكامل للطاقة، ومسقط للغازات ومصانع مسقط للخيوط، والوطنية لصناعة البسكويت، والكروم العمانية، والأسماك العمانية، والعمانية الدولية للتسويق، والعمانية التعليمية، والعمانية للتغليف، والوطنية العقارية، وضيافة الصحراء.

وأعلنت جميع شركات تسويق المنتجات النفطية تقريباً في الأسبوع الماضي عن وجهة نظرها بشأن التحديات التي تواجهها هذه الشركات حيث ترى غالبية هذه الشركات أن انخفاض هوامش وقود المحركات الموردة من قبل محطة لوجستيات الوقود الجديدة في الجفنين قد أثر بشكل كبير على ربحيتها. وقد حذرت هذه الشركات الثلاث (النفط العمانية للتسويق والمها لتسويق المنتجات النفطية وشل الـعمانية للتسويق) من أن هيكلية الأسعار الجديدة بدأت في المساهمة بتآكل ربحية هذه الشركات.

وفي التحليل الفني الأسبوعي، عكس مؤشر سوق مسقط مساره خلال الأسبوع السابق بسبب تعرضه لضغوط بيعية اقتصرت على الأسهم القيادية حالياً قطع المؤشر للأسفل المتوسط المتحرك لفترة 10 أيام. ويقع أقرب مستوى لدعم المؤشر عند 4,450 نقطة. في حين عكس مؤشر القوة النسبي الأسبوعي واليومي "RSI" مستوياته الإيجابية.

وقد شهد الأسبوع المنصرم بدء العمليات التشغيلية لثالث مطار متكامل في السلطنة بكافة مرافقه التشغيلية ألا وهو مطار الدقم وذلك بعد اكتمال كافة الحزم الإنشائية للمطار والتي بلغت تكلفتها 90 مليون ريال عماني. وتكمن أهمية هذه الإضافة اللوجيستية في عناصر عدة منها دعم السياحة وجذب الاستثمارات المباشرة وشركات طيران جديدة وتوفير فرص العمل و زيادة المساهمة في دعم برنامج "تنفيذ" من خلال دعم المشاريع غير النفطية ووضع منطقة الدقم على الخارطة الإقليمية والعالمية واختصار تكاليف الشحن والنقل بسبب قرب المطار من المنطقة الحرة في الدقم إضافة إلى رفع مساهمة قطاع الخدمات اللوجيستية والسياحية في الناتج المحلي الإجمالي وعن طريق زيادة الاستثمارات التي من المتوقع أن تصل إلى حاجز الـ 20 مليار دولار في المنطقة الحرة.