صلاةُ مُوَدّعٍ

أبو زيد إسماعيل – مصر

 

لن يستحم الوقت من وعثائه
فهو المسافر دائما-مذعورا
//
تلد البدايات الشقية رحلةً
حمقاء تمتص الحياة ثبورا
//
بالأمس  كنا عاشقين ولم يكن
فوق القلوب فراقنا مسطورا
//
كنا نخبئ في القصيدة  شوقنا
ونعده في الموبقات كسورا
//
 كنا نعد الأمنيات سجائرا
وندخن التخطيط والتفكيرا
//
و الموت فرعونٌ  يحرض  جنده
كيما أظل مقاتلا  مأجورا
//
أذّنت في المنفى صلاةَ  مودع
لم يتقن التطبيل والتخديرا
//
وحسبته امرأةً شفاءً لثمها
لكن وجدت الأمنيات ثبورا
//
كم يشعل   الإنسان ن ا ر   هلاكه
ويرى نفايات الحياة  عطورا
//
الحب و الحظ الجميل ضرائر
فتوخَّ في درب الغرام عبورا
//
لغتي هي الأخرى تمن بحبها
وتقول إنك لم تكن مذكور
//
فاشكر لمن أولتك نبض سطورها
اذ كنت في أرض البلاغة بورا
//
لا شيء في الدنيا يتم جميله
 فاترك حياتك كي تعيش- قريرا
//
سيعيبني الحساد  -دون جريرة-
بعض الطهارة أن تعاب كثيرا

تعليق عبر الفيس بوك