عمان والصين .. تقارب حضاري

تحظى العلاقات المُشتركة بين السلطنة والصين، بخصوصية تعكس حقيقة البُعد الحضاري بين البلدين، والذي يُسهم في الوقت ذاته في تعزيز التقارب بينهما، وذلك بفضل جملة من المقومات والعناصر المشتركة، يأتي في مقدمتها حرص البلدان على تحقيق التنمية لشعبيهما ونشر مظلة الرخاء في ربوع البلدين، استنادًا إلى ما يزخر به كل بلد من إمكانيات.

الكلمة التي ألقاها معالي الدكتور وزير الإعلام- خلال الاحتفال الذي أقيم في العاصمة بكين بمناسبة ذكرى مرور 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين عمان والصين- جسدت العناصر المشتركة تلك، ومنها الحرص على المعرفة ونشرها، واحترام العلاقات الدولية وترسيخ المبادئ الإنسانية النبيلة مثل الحفاظ على السلام العالمي وإيجاد عالم متناغم.. ليس هذا فحسب بل يتطور ذلك إلى أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات ونشر قيم التفاهم والاحترام، وعدم الانخراط في صراعات غير مقبولة أخلاقيًا لطرف دون آخر لتحقيق مكاسب اقتصادية أو سياسية.

إنَّ عمق العلاقات العمانية الصينية يتجلى بوضوح في تأكيد الطرفين على ضرورة تطوير هذه العلاقات بما يخدم مسيرة التنمية ويحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين الصديقين.

تعليق عبر الفيس بوك