لقاء مفتوح لتعريف الصيادين وأعضاء "سنن البحر" ببرنامج القوارب المتطورة

مسقط - العمانية

 

تُنظم وزارة الزراعة والثروة السمكية لقاءً مفتوحًا مع الصيادين والصيادين الحرفيين وملاك القوارب وأعضاء لجان سنن البحر وخريجي الكليات والمعاهد ذات العلاقة؛ للتعريف ببرنامج القوارب المتطورة، يوم الأحد 16 سبتمبر الجاري بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة.

وتشمل مُبادرة الصيد المتطور تدشين قوارب الصيد المتطورة؛ حيث تعتمد السلطنة حاليا، وبشكل كبير، على الوسائل التقليدية في نشاط الصيد. ويرتكز مفهوم المبادرة على منح تراخيص صيد للقوارب المتطورة للفئات (9م-11 م) و(11.1 م -14م)، والتي تمتاز بقدرتها على استخدام معدات صيد متعددة في الوقت نفسه والاستفادة من المخازين السمكية في المياه العميقة برحلات صيد تتراوح بين 3 و4 أيام متواصلة، وأسماك ذات جودة عالية؛ نظرًا لما تمتاز به هذه القوارب من مواصفات فنية قياسية.

وتسعى وزارة الزراعة والثروة السمكية -عبر هذه المبادرة- إلى تطوير قطاع الصيد الحرفي من خلال استهداف الشباب من الصيادين المتفرغين لمهنة الصيد والباحثين عن عمل من خريجي الكليات والمعاهد المتخصصة في برامج الدعم والتنسيق مع الجهات التمويلية ذات العلاقة، لتقديم قروض ميسرة لمن يرغب في امتلاك هذه القوارب بعد استيفاء كافة الشروط وتقييم الطلبات.

ومن المؤمل أن تدخل المبادرة 270 قاربًا متطورًا و480 سفينة صيد حديثة في قطاع الصيد، إلى جانب الأساطيل الأخرى، وزيادة الأسماك المنزلة بنحو 214 ألف طن، وإيجاد فرص عمل تصل إلى 4000 فرصة عمل، فضلًا عن زيادة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 40 مليون ريال عماني بحلول العام 2023م.

وتناقش اللقاءات ما يتصل بدور وأهمية قوارب الصيد المتطورة ومواصفاتها الفنية وتراخيص قوارب الصيد واستمارات التقديم وطريقة تمويل قوارب الصيد المتطورة والدعم الفني واللوجستي لها، على أن تتواصل هذه الحلقات لينظم لقاءً يوم الأربعاء 19 سبتمبر الجاري بولاية السيب بمحافظة، وقد أسهمت وحدة دعم التنفيذ والمتابعة بأداء دور كبير في وضع خطة متكاملة ومنهجية واضحة، ورسمت آلية تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع الجهات المعنية ذات الاختصاص من خلال تقديم الدعم ومتابعة تنفيذ هذه المبادرة.

تعليق عبر الفيس بوك