عواصم - الوكالات
اتَّهم خُبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة التحالفَ الذي تقُوده السعودية في اليمن بتنفيذ ضربات جوية سبَّبت خسائر بالغة في الأرواح بين المدنيين، والتي ترقى في بعضها إلى حد جرائم الحرب.
وأضافت لجنة الخبراء أنَّ مُقاتلي جماعة أنصار الله أطلقوا صواريخ على السعودية، وقصفوا مدينة تعز اليمنية، كما اتَّهمت اللجنة أنصار الله بالقيام بعمليات تعذيب ونشر جنود من الأطفال، وكلاهما من جرائم الحرب. وقالت اللجنة إنها لم تفحص دور الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين تمُدان التحالف بالأسلحة ومعلومات المخابرات أو الدعم الإيراني لأنصار الله، لكنها أضافت بأن أجهزة أخرى بالأمم المتحدة تقوم بهذا الدور. ودعت اللجنة كل الدول إلى الحد من مبيعاتها من الأسلحة بهدف المساعدة في إنهاء الحرب.
وقال جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي إن دعم الولايات المتحدة للتحالف "ليس مطلقا". فيما رد التحالف بالقول إنه أحال تقرير الأمم المتحدة إلى فريقه القانوني للمراجعة. وأضاف -في بيان- أنه سيعلن نتيجة المراجعة بعد الانتهاء منها.
