الثروة السمكية.. خيرات متنوعة

 

تحظى بلادنا بشواطئ ممتدة من شمالها إلى جنوبها، وبأعماق مُقدرة توفر مزيجا فريدا من الثروة السمكية، والتي بدورها تضمن فرصَ عمل عديدة لقطاعات واسعة من الشباب؛ سواء في مجال الصيد الحرفي المباشر أو الصناعات السمكية المرتبطة.

ومع مطلع الأسبوع المقبل، سيبدأ موسم صيد الروبيان، والذي يعدُّ ثروة بحرية ذات قيمة اقتصادية وغذائية عالية، تجلب الخير الوفير للصيادين الحرفيين، وتوفر لأسواق البلاد منتجا غذائيا شهيا، فضلا عن تصدير كميات منه للخارج، والتأكيد على جودة المنتج العماني.

وقطاع الثروة السمكية من القطاعات المستهدفة في خطط التنويع الاقتصادي؛ باعتباره يفتح بابا واسعا أمام الاستثمارات الوطنية والاجنبية؛ من خلال إنشاء المزارع السمكية ومصانع المنتجات السمكية.. وغيرها من الصناعات المرتبطة. ولقد فطنت الجهات المعنية بتنمية الثروة السمكية في السلطنة إلى الأهمية الاقتصادية للقطاع؛ إذ تدير وزارة الزراعة والثروة السمكية أربعة مراكز للبحوث الخاصة بتنمية القطاع السمكي؛ بما يكفل تحقيق الاستدامة المأمولة، وتعظيم العوائد الاقتصادية، ودعم جهود زيادة الإنتاجية.

... إنَّ ما تزخر به سواحلنا من مصادر الثروة السمكية يُعزِّز جهود التنويع الاقتصادي، ويدعم خطط الدولة لتوفير مزيدٍ من فرص العمل في القطاعات الواعدة.

تعليق عبر الفيس بوك