"شل" تدعم الطلاب العمانيين في أولمبياد الروبوت العالمي

...
...
...

مسقط - الرؤية


تَنَافس فريق الطلاب العُمانيين مع نظرائهم من 175 دولة حول العالم، خلال مسابقة تحدي الابتكارات من "فرست جلوبال"، ضمن فعاليات أولمبياد الروبوت العالمي، التي أقيمت مؤخراً على مدار ثلاثة أيام في قلب العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي. وجاءت نسخة هذا العام من المسابقة تحت شعار "تأثير الطاقة"، وتنافست خلالها أفضل العقول الشابة في عدد من التحديات المتعلقة بالروبوت؛ تتضمن توصيل أنواع الوقود المختلفة إلى محطات توليد الطاقة، إضافة إلى بناء شبكات الإرسال.
وقالت منى بنت سعيد الشكيلية مدير عام الشؤون الخارجية في شركة شل للتنمية-عُمان: نلتزم دائماً بإلهام ودعم الجيل الجديد من المبتكرين في العلوم والرياضيات والهندسة، ونثق في قدرتهم على إيجاد تغيير إيجابي في عالمنا؛ فمن خلال دعم البرامج المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، نسعى إلى إتاحة الفرصة للموهوبين الطموحين لكي يشاركوا بدورٍ فاعلٍ في ابتكار حلول فعالة للمشكلات والتحديات الراهنة التي يواجهها قطاع الطاقة حول العالم. وسيسهم برنامج تحدي الابتكارات من "فرست جلوبال" في تمكين مبتكري المستقبل من إشباع شغفهم للعلم والمعرفة فضلا عن الاستفادة من مواهبهم في قيادة مسيرة الابتكار والنمو الاقتصادي بالسلطنة. ونثق أن جميع الحلول لتحديات الطاقة الحالية بالسلطنة تكمن في هذه العقول الشابة الواعدة فمعاً بإمكاننا صناعة المستقبل.
وخلال الفعالية، جاءت منافسات (village alliances) وهي عبارة عن مسابقة يتعاون خلالها ثلاثة فرق لتوليد أكبر كم من الطاقة. وتحصد الفرق المتعاونة النقاط عندما تقوم الثلاث روبوتات الخاصة بهم بتوصيل أنواع مختلفة من الطاقة لتشغيل المولدات. وتضمنت الروبوتات نوع لنقل الأشياء الصغيرة التي لعبت دور ألواح الطاقة الشمسية، وتدوير ذراع محرك الرياح المُصغر، وتوصيل القطع المختلفة وهي عبارة خطوط الطاقة عبر ساحة السباق المصغرة إلى المولدات. وعندما تتعاون روبوتات أي فريقين خلال المنافسات، يحصد الفريقان نقاط "التعاون".
وقال عبدالرحمن علي أحد أفراد الفريق العُماني المشارك بالمسابقة: كان تحدي الابتكارات إحدى التجارب المميزة التي حظيت بها أنا وزملائي في الفريق والفرق الأخرى. وقد أتاحت لنا هذه الأولمبياد فرصة لتطبيق أفكارنا وتعلم مهارات جديدة، إضافة للتعاون مع بعضنا البعض لتطوير تفكيرنا التحليلي وقدراتنا على حل المشكلات. كما استمتعنا بالعمل الجماعي لإيجاد حلول للتحديات التي شهدتها فعاليات المسابقة.
وكانت شركة شل الراعي الفضي لنسخة هذا العام من تحدي الابتكارات من "فرست جلوبال". ولا تقتصر جهود الشركة على ذلك فحسب بل قامت أيضاً بدعم الكثير من البرامج الهادفة إلى إلهام الشباب للابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتهدف شل من خلال هذه الجهود إلى تزويد جيل المستقبل من العقول الشابة بالمهارات التي تمكنهم من قيادة بلادهم خلال مسيرة تحول الطاقة بالعالم.

تعليق عبر الفيس بوك