هاراري-رويترز

أدى إمرسون منانجاجوا اليمين القانونية رئيسا لزيمبابوي اليوم الأحد أمام الآلاف بعد فوزه في انتخابات الرئاسة التي شكك في نتيجتها منافسه الرئيسي نلسون شاميسا كما أثار مراقبون أمريكيون للتصويت تساؤلات حول المعايير الديمقراطية في البلاد.

وأدى منانجاجوا اليمين أمام كبير القضاة لوك مالابا الذي رفض مع ثمانية قضاة آخرين من المحكمة الدستورية يوم الجمعة (24 أغسطس ) الطعن المُقدم من شاميسا ضد فوز منانجاجوا في الانتخابات التي أُجريت يوم 30 يوليو. ورفض شاميسا حكم المحكمة.

ووصل آلاف المواطنين، وقد جاء بعضهم في حافلات من خارج العاصمة، إلى الاستاد الوطني بهاراري لحضور مراسم التنصيب بحضور زعماء أجانب.

وحصل منانجاجوا بالكاد على 50 في المئة من الأصوات وهي النسبة التي سمحت له بالفوز دون انتخابات إعادة مع شاميسا.

وقال مراقبو انتخابات أمريكيون إن زيمبابوي تفتقر "لثقافة التسامح الديمقراطي" بحيث يتم التعامل مع الأحزاب السياسية على قدم المساواة ويُسمح للمدنيين بالتصويت بحرية.

وأصدر المعهد الدولي الجمهوري والمعهد الوطني الديمقراطي بيانهما المهم المشترك قبل ساعات من أداء منانجاجوا اليمين.

وكان ينظر للتصويت على أنه خطوة مهمة لتحسين سمعة البلاد وتشجيع المانحين الدوليين على تقديم التمويل الضروري لإنعاش الاقتصاد.

وشابت الانتخابات مخالفات إجرائية وأعقبتها حملة على المعارضين وهو ما قوّض وعود منانجاجوا بإنهاء الفساد وسوء الإدارة الذي اتسم به عهد الرئيس السابق روبرت موجابي.

وكان ستة أشخاص قد قُتلوا خلال الحملة على المعارضة وهو ما أعاد إلى الأذهان قسوة الشرطة خلال حكم موجابي الذي استمر 37 عاما وانتهى بانقلاب في نوفمبر.