عباس يتعهد بمواصلة التصدي للاستيطان ويشكك في نوايا حماس


رام الله –رويترز
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه سيواصل التصدي للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف خلال افتتاحه في رام الله لجلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أعلى هيئة تشريعية عند الفلسطينيين ”اليوم صادقت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس على بناء عشرين ألف وحدة سكنية فيها لن نسمح بذلك ولن نتوقف عن نضالنا ولن نسكت لنحول دون هذا الإجراء الإجرامي الذي تقوم به الحكومة الاسرائيلية“.
وتحدث عباس خلال الجلسة، التي تعقد تحت عنوان (الشهيدة رزان النجار والانتقال من السلطة إلى الدولة) وتقاطعها فصائل رئيسية في منظمة التحرير ومنها الجبهتان الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين وحركة حماس، عن العديد من القضايا التي يناقشها الاجتماع على مدى يومين ومنها المصالحة الفلسطينية.
وقال ”جهود المصالحة التي تقودها مصر مشكورة لا شك أن مصر تبذل جهودا ولكن النوايا غير موجودة لدى حماس من أجل المصالحة“.
وأضاف ”هناك من يشجع على عدم السير في المصالحة وهناك من يعتبر الآن أن القضية قضية إنسانية فقط علينا أن نساعد الناس إنسانيا فقط“.
ورفض عباس أن تكون قضية الشعب الفلسطيني قضية إنسانية وقال ”كأن المعاناة معاناة الشعب الفلسطيني في غزة نشأت اليوم.. (المعاناة) نشأت منذ كان هناك الاحتلال والحصار الاسرائيلي“.
وشن عباس هجوما على الولايات المتحدة الأمريكية التي صدرت تصريحات عن عدد من المسؤولين فيها تتحدث عن تقديم مساعدات إنسانية لغزة مقابل هدنة مع الاحتلال.
وقال ”يعني هلا صحيت أمريكا بكل إنسانيتها ومشاعرها الرقيقة لحماية أهلنا هناك (في قطاع غزة) ودعمهم.. هذا غير صحيح“.

وأضاف ”نحن لن نقبل إلا مصالحة كاملة كما اتفقنا في 12/10/2017 سوف نتحدث عنها لاحقا وسنعى بكل قوة لإنجاحها من أجل وحدة شعبنا وأرضنا“.

وجدد عباس موقفه من المصالحة التي يجب أن تكون ”في ظل حكومة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد بدون ميليشيات هنا أو هناك ما بدي أذكر حد علشان ما حد يزعل ولا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة“.

ومن المقرر أن يواصل المجلس اجتماعاته في ظل حضور 108 أعضاء وغياب ومقاطعة 32 عضوا لهذه الاجتماعات.

 

تعليق عبر الفيس بوك