مصنع لإنتاج العجلات بالتعاون بين "صحار ألمنيوم" و"سينرجيز كاستنجز"

مسقط - الرؤية

 

نجحت صحار ألمنيوم في مدّ جسور الشراكة مع شركة سينرجيز كاستنجز الرائدة في مجال تصنيع عجلات الألمنيوم في الهند. وستكون أولى ثمار هذه الاتفاقية إنشاء مصنع عجلات الألمنيوم بتقنيات حديثة، وبرأس مال 100 مليون دولار أمريكي في منطقة صحار الصناعية بالقرب من منشآت صحار ألمنيوم. ومن المخطط بدء عمليات تشييد المصنع خلال الأشهر المقبل، ومن المتوقع بدء الإنتاج في 2020.
وقال المهندس سعيد المسعودي، الرئيس التنفيذي لصحار ألمنيوم: ترتكز استراتيجيتنا في الشركة على دعم وتعزيز نمو الصناعات التحويلية في قطاع الألمنيوم بالسلطنة. وبموجب هذه الاتفاقية سنتمكن من تحقيق هدفنا لتوريد 60% من إنتاجنا من المعدن السائل لشركائنا في الصناعات التحويلية المحلية. فنحن سنوفر لهم المواد الخام بشكل مباشر، الأمر الذي يعد قيمة مضافة ومميزة من حيث تكلفة الطاقة. كما تأتي هذه المبادرة في إطار سعينا إلى بناء علاقات تجارية مع المورّدين المحليين، إضافة إلى العملاء من داخل وخارج السلطنة، في سبيل المساهمة في خلق قيمة محلية مضافة مستدامة.
وقال خالد الكمياني، رئيس مجلس إدارة شركة سينرجيز كاستنجز إن الاتفاقية مربحة للطرفين، بفضل الموارد الوفيرة التي تتمتع بها السلطنة، إضافة إلى التطور الاقتصادي ونمو البنى الأساسية. وسيمكننا هذا التعاون مع صحار ألمنيوم من توسعة أنشطتنا في المنطقة وتصدير منتجات عالية الجودة إلى العالم.
ومع اكتمال عمليات التصنيع بالطاقة الإنتاجية الكاملة ستوفر صحار ألمنيوم أكثر من 24 ألف طن من الألمنيوم سنوياً لإنتاج عجلات الألمنيوم عالية الجودة للمركبات، حيث سيتم توريد هذه العجلات مباشرة إلى شركات تصنيع السيارات حول العالم. وتوازياً مع أهداف البرنامج الوطني "تنفيذ"، فمن المؤمل أن يساهم مصنع شركة سينرجيز كاستنجز الجديد في دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة للكوادر العمانية المُدربة. حيث سيُنتج المصنع مع اكتمال تشغيله بالطاقة الإنتاجية الكاملة نحو مليونين ونصف المليون من عجلات الألمنيوم سنوياً، في الوقت الذي سيوفر حوالي 500 وظيفة مباشرة.

وتشير التقديرات إلى استحواذ قطاع عجلات الألمنيوم على النسبة الأكبر في السوق العالمية لصناعات الألمنيوم التحويلية، حيث بلغت قيمة سوق تصنيع عجلات المركبات في عام 2017، نحو 32 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تصل الى 50 مليار دولار بحلول عام 2025. وبفضل الطلب المتزايد عالمياً على عجلات السيارات المصنوعة من الألمنيوم سيساهم المشروع في نمو وتطوير القطاع الصناعي في السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك