بالتزامن مع يوم الشباب.. اختتام معرض "شكراً شبابنا"

مسقط - الرؤية


ضمن الفعاليات المصاحبة لحفل "شكرًا شبابنا" السنويّ، والذي تنفّذه اللجنة الوطنية للشباب للعام الخامس على التوالي، وبالتزامن مع يوم الشباب الدولي الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كلّ عامّ، اختتمت اللجنة الوطنية للشباب مساء أمس المعرض المصاحب لحفل "شكرًا شبابنا 5" والذي أقامته اللجنة في السفير مول بولاية صحار خلال الفترة من 13 – 15 أغسطس 2018.
كان الدكتور راشد بن سالم الحجري رئيس اللجنة الوطنيّة للشباب افتتح المعرض الذي ضم 20 ركنًا مقسّمةً على مؤسسات القطاع الحكومي التي تقدّم خدماتها للشباب، ومؤسسات القطاع الخاصّ، فضلاً عن أركان المبادرات الشبابيّة العمانيّة المنجزة والفاعلة، والشركات الشبابيّة الطلابيّة الناشئة المنتجة، والشباب المنجز الذي تمّ تكريمهم في أكثر من نسخة من حفل "شكرًا شبابنا" والذين ما يزالون محافظين على تألقهم وتطوّرهم فيما يبدعون عامًا بعد عامّ، والمنصّة الحواريّة.
واشتملت أجنحة المعرض على الشركات والمبادرات الطلابية والإنجازات الشبابيّة: شركة ون بوينت الطلابية، وشركة أوفير الطلابية، وشركة ماعون الطلابية، وشركة سيكو سايتو الطلابية، وشركة ودق الطلابية، وفريق الطبيّة التطوعي، وفريق مصنعتنا الشبابي، وفريق تضامن للمسؤولية المجتمعية، وفريق سفراء العطاء، وفريق "الطامحون"، والمبتكر سالم الحبسي، وفريق تحدّي الابتكار، وفريق أرتال، ومؤسسة أسرار العارض، وشركة بلورة الطلابية. أما جناح مؤسسات القطاع الحكومي التي تقدم خدماتها للشباب، فيضمّ كلا من: صندوق الرفد، ووزارة الشؤون الرياضيّة، والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، ووزارة التراث والثقافة.
ويقول سلطان بن سليمان الغافري عضو اللجنة الوطنية للشباب "المعرض يأتي في إطار مشاركة الشباب لتجاربهم وخبراتهم، كما يعزز الإبداع عند الشباب حيث هدف إلى عرض مجموعة التجارب الشبابية ممن تمّ تكريمهم في النسخة السابقة من مشروع شكرًا شبابنا، فضلاً عن مشاركة مؤسسات القطاعين العام والخاصّ بهدف التعريف بخدماتها الشبابية ودورها في هذا الجانب".
أمّا حمود بن ناصر بن محمد السعدي وعلي بن ناصر بن محمد السعدي، فهما شقيقان من ذوي الاحتياجات الخاصّة، وكانت لهما مشاركة في المعرض بركن لهما، مستعرضين وبلغة الإشارة تجربتهما في اختراع جهاز لتنقية المياه الذي فازا به في مسابقة فيرست جلوبال بالمركز الثالث على مستوى العالم: "بدايةً تم طرح مسابقة "فرست جلوبال" من قبل المنظمين، والتي تخص مشكلة تلوث المياه، فوضعت هذا المسابقة لإيجاد الحلول، ثم بدأ تدريب الطلاب في المدرسة بالاستعانة بطالبين من الكلية التقنية العليا لترجمة المسابقة والتعرف على شروطها". وعن اختراعهما الجهاز يضيفان: "قمنا بتوزيع قطع الروبوت ثم رسم شكل مبدئي للروبوت بحيث ينفذ المهام المطلوب، ثم قمنا بالتركيب، بعدها أكملنا التدريب على التحكم بالروبوت لتنفيذ المهام، حيث كان هذا لمدة اسبوعين استكملنا فيها كل الاستعدادات ثم سافرنا لواشنطن وبدأت المنافسة التي كانت قوية، وبتوفيق من الله حصلنا على المركز الثالث في جائزة الإنجاز الشجاع، والتي نافس عليها 164 فريق من أنحاء العالم".
وضمن أنشطة المعرض، تمّ تفعيل منصّة حواريّة شبابيّة يُستضاف فيها عدد من الشباب الملهم والفاعل ممن لهم أثر وبصمة فاعلة في المجتمع، لتكون بمثابة المساحة التي تعرّف بهم الشباب كقدوات ونماذج يحتذى بها.
وفي اليوم الأول، استضافت المنصّة زهرة العوفيّة، والتي تعدّ ضمن أبرز عشر شخصيّات نسائيّة على مستوى الوطن العربي، وفي اليوم الثاني سميحة الشيبانيّة، التي حوّلت مرضها الجلديّ النادر إلى حافز لمساعدة المصابين بهذا المرض وحمايتهم من نظرات المجتمع والتنمّر.
أما في اليوم الثالث فكان الضيف المعتصم المعمري، والذي تحدّث في المنصّة الحوارية عن تجربته كممثل لشباب السلطنة في "حوار الشباب" بالأمم المتحدة.
وكانت اللجنة قد نفذت حفلها السنويّ "شكرًا شبابنا" في ولاية شناص تحت رعاية صاحب السموّ السيّد الدكتور فهد بن الجلندى بن ماجد آل سعيد الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار لمجلس البحث العلمي الموقر، مكرّمةً عدد 107 من الشباب المنجزين العمانيين الحاصلين على مراكز متقدّمة في المنافسات الإقليميّة والدوليّة خلال عام 2017. حيث حصل الشباب المكرمين على المستوى الإقليميّ على المراكز الأولى والثانية ضمن منافسات ست دول هي: الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس، والسعودية، والكويت، ومصر. أمّا شباب المنافسات الدوليّة، فقد حصل المكرّمين منهم على المراكز الأول والثاني والثالث ضمن منافسات 22 دولة هي: السعودية، والمغرب، والولايات المتحدة، وإنجلترا، وإيرلندا، وأسكتلندا، وألمانيا، ومقدونيا، والجبل الأسود، وصربيا، وليبيا، والصين، والإمارات العربية المتحدة، وتايلند، وإسبانيا، وأستراليا، وعُمان، وتركيا، والبوسنة والهرسك، والكويت، ومصر، وإندونيسيا.

تعليق عبر الفيس بوك