فنانو السلطنة يشاركون في معرض "فنانون حول العالم" بتركيا

...
...
...
...
...
...
...

الرؤية - سيف المعمري

 

تشارك نخبة من الفنانين العُمانيين إلى جانب فنانين من دول عربية وغربية في معرض فنانين حول العالم الذي افتتح أمس الأول بمدينة إسطنبول بتركيا ضمن مهرجان فني تشكيلي يقام خلال الفترة من ١٠ إلى ١٦ أغسطس بمشاركة (١٦٠) فنانا وفنانة من (١٦) دولة.

ويشارك في المعرض فنانون في مجالات الرسم والتشكيل والنحت والتصوير الضوئي والخط العربي، ويرأس الوفد العُماني المشارك في المهرجان الفنان التشكيلي سعود الحنيني كما يشارك في مجال الرسم والتشكيل جمعة الحارثي ويحيى الجابري وسامية الغريبية وندى الرويشدية وزينب العجمية وليلى الجهورية ونورة البلوشية ورقية العامرية وقصي الحبسي، وفي مجال النحت يشارك سعود الحنيني وخليل الكلباني وفايزة الوهيبية، بالإضافة إلى مشاركة شبيب البلوشي في مجال الخط العربي، فيما يشارك يوسف الجابري في مجال التصوير الضوئي.

وفي هذا الصدد يقول الفنان سعود الحنيني: كل فنان عماني مشارك في هذا المحفل مدرك أنّ تمثيل السلطنة يحتاج للكثير من الجهد ومن المثابرة، وإدراكهم لذلك مكنهم بالفعل من تحقيق حضور فني يليق باسم السلطنة وبسمعة الفنان العماني، فكانت المشاركة العمانية ثرية وذات حضور حضاري وثقافي مشرف ولله الحمد، وهو ما نسعى له في نشر ثقافة الفن التشكيلي العماني المميز وإبراز حضوره دائما في المحافل بشتى أنواعها.

فيما قال الفنان جمعة الحارثي: المشاركة جميلة، وتخلق جوا من الألفة والتعارف بين الفنانين على مستوى العالم وكذلك رؤية تجارب الآخرين، وعرض ما وصلت إليه التجربة العمانية في الفن التشكيلي.

وقال النحات خليل الكلباني: تعد هذه المشاركة من التجارب الثرية لي كفنان وذلك لكونها تضم مجموعة كبيرة من الفنانين وهذا يعد ثراء بصريا من خلال الأعمال الفنية للمدارس المختلفة.

وأضاف: أجريت حوارات مع زملائي النحاتين حول تقنيات وإمكانيات الخامات الفنية والغوص في تجاربهم الفنية وتبادل الخبرات فيما بيننا وهذا يمثل أهمية كبيرة لأن مجال النحت غني بالتجارب والتقنيات في مختلف الخامات النحتية.

وأشار إلى أنّ وجود هذا التنوع الفني الشامل لمجالات الفن المختلفة في مكان واحد يمثل ثراء قيميا لأنّه يختزل تجارب متنوعة فنجد في الرسم والتصوير تطبيقات ومعالجات لونية تشمل مستويات متنوعة من القيم الضوئية الجمالية وبالمثل في المجالات الفنية المختلفة كالخط العربي والتصوير الفوتوغرافي والتشكيل بخامات مختلفة وأيضا مجال النحت وما شاهدته من تنوع في الخامات بين الحجر والخشب والحديد والزجاج وتوظيف تقنيات عليها ومعالجة الكتل في الفراغ لتحقيق أبعاد جمالية تثري الفنان بالمقام اﻷول وينعكس بدوره على تعبيره الفني مستقبلا، خاصة وأنّ مثل هذه المهرجانات الفنية تعد من المحركات الأساسية للذائقة الفنية بالمجتمعات لما تعكسه من نوافذ جمالية تثري الثقافة البصرية بالمجتمعات وتعزز قيم الجمال.

ويقول الخطاط شبيب البلوشي: المشاركة مهمة جدا بالنسبة للفنون كونها تساعد في صقل الموهبة والتعرف على فنانين آخرين.

وتقول التشكيلية ليلى الجهورية: المشاركة بالملتقيات والمعارض الخارجية فرصة ذهبية للفنان العماني لعرض أعماله مع العديد من الخبرات التشكيلية المتنوّعة، والتي تنتمي لثقافات أخرى مما يجعله أكثر اطلاعاً وانفتاحاً على مستجدات الفن التشكيل حول العالم، وأيضا لمواكبة الحركة التشكيلية المستجدة في دول العالم.  

وتقول التشكيلية سامية الغريبية: المهرجان يضم العديد من الفعاليات التي تجعل الفنان على مقربة من الخبرات الفنية المتنوعة والاطلاع على جديد الفن للدول الأخرى، حيث كانت مشاركتنا ثرية واستطعنا كمجموعة فنية أن نضع بصمة مميزة.

وقالت التشكيلية ندى الرويشدية: استفدنا كفنانين من خلال اطلاعنا على الحركة الفنية في الدول التي شاركت معنا، وعلى التجارب الفنية المثيرة التي كان يزخر بها المعرض سواء كانت لوحات فنية أو منحوتات أو تصوير، وسوف نعود للوطن على أمل بدء أعمال جديدة تحمل روح العطاء.

تعليق عبر الفيس بوك