الإعدام لسفاح باكستان

 

أصدرت محكمة خاصة بقضايا الإرهاب، حكما بإدانة عمران علي أو ما بات يعرف بـ"سفاح باكستان"، المتهم بالإعدام والسجن والغرامة في قضية الطفلة زينب أمين التي هزت المجتمع الباكستاني، وأدانت المحكمة المتهم عمران بالتورط في اختطاف وقتل واغتصاب 7 فتيات قصر على الأقل في مدينة قصور في إقليم البنجاب الباكستاني.

وأصدرت المحكمة 12 حكما بالإعدام أي بواقع 4 أحكام بالإعدام في كل قضية من ثلاث قضايا بتهم الاختطاف والقتل والاغتصاب ضد عمران علي بحق ثلاث فتيات قصر تتراوح أعمارهن بين 5 و8 سنوات وهن نور فاطمة ولاريب عمر وعائشة آصف، إضافة إلى غرامات وفدية بمبلغ 9 ملايين روبية أي ما يناهز 75 ألف دولار أميركي.

كما أصدرت المحكمة أيضا عدة أحكام ضد عمران علي بالإعدام والسجن والغرامة في قضيتي اختطاف وقتل، واغتصاب طفلتين أخريين، حيث صدرت في حقه 5 أحكام بالإعدام، وحكم بالسجن المؤبد وحكمان بالسجن مدة 25 عاماً مع الأشغال الشاقة، إضافة إلى أحكام أخرى بالسجن تتراوح ما بين عام إلى عامين، إضافة إلى غرامات وفدية تناهز 5.6 مليون روبية أي ما يعادل 46 ألف دولار أميركي.

وسبق لمحكمة لاهور العليا والمحكمة العليا الدستورية أن أقرت الأحكام الصادرة ضد عمران علي في قضية قتل واغتصاب الطفلة زينب أمين ورفضت التماساً تقدم به عمران علي لوقف تنفيذ حكم الإعدام ضده، حيث لم يبق أمامه خيار سوى الحصول على عفو رئاسي.

وكانت محكمة تعنى بقضايا الإرهاب أصدرت في شهر فبراير الماضي 4 أحكام بالإعدام، وحكما بالسجن المؤبد وآخر لسبع سنوات وغرامة تقدر بنحو 30 ألف دولار ضد عمران علي في قضية الطفلة زينب أمين، وجاء صدور القرار في التهم التي وجهتها المحكمة للمتهم وهي الاختطاف والاغتصاب والقتل وارتكاب جريمة ضد قاصر.

واستندت المحكمة في قرارها إلى اعترافات عمران علي بالتهم الموجهة له، إضافة إلى إفادات الشهود، وتقارير الطب الجنائي وفحص الحمض النووي وفحص جهاز الكشف عن الكذب، وأثارت قضية قتل واغتصاب الطفلة زينب ذي السبع سنوات ردود فعل غاضبة داخل وخارج باكستان.

 

تعليق عبر الفيس بوك