مسقط - الرؤية

تحت رعاية صاحب السمو السيّد الدكتور فهد بن الجلندى بن ماجد آل سعيد الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار لمجلس البحث العلمي، تحتفي اللجنة الوطنية للشباب في 12 أغسطس 2018، بالشباب العماني المنجز وذلك ضمن احتفالية شكرًا شبابنا في نسختها الخامسة التي تقام في ولاية شناص، وتنفذ المعرض المصاحب للاحتفال في السفير مول بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة خلال الفترة من 13 – 15 أغسطس للتعريف بالشباب المنجز. وبلغ عدد الشباب المنجز الذي سيكرم خلال الاحتفال 108 شباب وشابات، حصدوا جوائز على المستويين الإقليمي والدولي في مختلف المجالات منها الاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية.

وأعلنت اللجنة في وقت سابق عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي عن استمارة الترشح لشكرًا شبابنا في نسخته الخامسة، حيث اشترطت أن يكون عمر المترشح بين 15 و39 سنة، وأن يتم اختيار ممثل واحد لحضور تكريم الفريق بالنسبة للإنجازات الجماعية، وأن تقتصر الإنجازات على المستويين الإقليمي بالنسبة للمركز الأول والثاني والدولي بالنسبة للمركز الأول والثاني والثالث، أو ما يقوم مقام هذه الجوائز مثل الجائزة الذهبية، وأن يكون الإنجاز معترفا به في الأوساط الدولية أو الإقليمية وإحضار ما يثبت ذلك، إضافة إلى ضرورة أن تقتصر المشاركة على الإنجازات خلال عام 2017م، فقط مع إحضار ما يثبت ذلك. 

وتنوعت المجالات التي ترشح لها الشباب المنجزون هذا العام حيث اشتملت على المجال العلمي والاجتماعي والفني والثقافي والتطوعي والرياضي في مختلف التصنيفات الفردية والجماعية للمستويين الإقليمي والجماعي.

ويقول سلطان الغافري عضو اللجنة الوطنية للشباب ورئيس فريق "شكرًا شبابنا5": "تكمن أهمية المشروع في تطوير القدرات وملكات الإبداع الشبابية من خلال إبراز الشباب العمانيين الذين حققوا إنجازات على المستويين الإقليمي والدولي، وسعوا نحو رفعة اسم السلطنة عالياً بين الدول. وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يعد قيمة مضافة للشباب وذلك من خلال التعريف بهم وبجهودهم التي يقومون بها  ليكونوا مثالا يحتذى به". ويضيف: "خضعت النسخة الحالية من المشروع إلى مراجعة شاملة للنسخ السابقة وذلك من خلال مراجعة الصعوبات التي تواجه الشباب في آليات التسجيل، وكذلك من خلال تبسيط المعايير لتكون متفقة ومتطلبات الشباب أنفسهم، إضافةً إلى إبراز مجموعة من الشباب المنجزين الذين تم تكريمهم خلال النسخ السابقة وذلك من خلال المعرض المصاحب لهذا الاحتفال. وتماشيا مع المنهجية المعتمدة من قبل اللجنة، فقد حددت لهذا المشروع مجموعة من المخرجات  وذلك من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم التي تضمن استمرارية هذه الإنجازات بمختلف تصنيفاتها، ووفق نسب معتمدة قد يتطلب البعض منها دعمًا ماليًا أو لوجستيًا مما يمكنها من تحقيق رؤيتها بالتكامل مع الجهات الأخرى، ولهذا حرصت اللجنة على متابعة هذه الإنجازات بالتواصل مع أصحابها حتى تخلص النتائج إلى تحقيق المرامي".