أيقونة فلسطينية

تحولت البطلة والأسيرة المحررة عهد التميمي إلى أيقونة فلسطينية بجدارة، منذ اللحظات الأولى لظهورها عندما لفتت انتباه العالم وهي تصفع الاحتلال تلك الصفعة المدوية التي سمعها العالم، وحتى خروجها من خلف الأسوار وهي تهتف باسم فلسطين، وتؤكد بيقين وعزم أمام كاميرات وسائل الإعلام العربية والعالمية أنّ القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.

فقد عانقت عهد ووالدتها ناريمان الحرية بعد 8 أشهر من الاعتقال، وهي تؤكد لمن التفوا حولها مهنئين ضرورة ملاحقة الاحتلال على جرائم الحرب التي ارتكبت في حق الفلسطينيين.

عهد كانت تمنح الأمل والقوة لمن يعرفونها، وهي التي نجحت في مواصلة واستكمال دراستها داخل السجن رغم الضغوط، وتتطلع الآن إلى إنهاء دراستها الجامعية في مجال القانون من أجل إيصال صوت فلسطين إلى كل العالم.

ورغم صغر سنها إلا أنّ البطلة الفلسطينية تشكل نموذجا لنضال الفلسطينيين من أجل نيل الحرية والاستقلال وإقامة دولتهم المستقلة.

لهذا استحقت أن تلفت انتباه العالم وأن توصف بأنّها "أيقونة فلسطين"، لما تميّزت به من جرأة وثبات بينما توجه كفها لتصفع به وجه الاحتلال الغاشم.

تعليق عبر الفيس بوك