اتفاقية بين "أوربك" و"الغاز العمانية" لتشغيل وصيانة محطة استخلاص السوائل

 

مسقط - الرؤية

وقعت شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية – أوربك، أمس، اتفاقية تشغيل وصيانة محطة استخلاص الغاز الطبيعي المسال وخطوط الأنابيب المصاحبة – إحدى حزم مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية - مع شركة الغاز العمانية في حفل توقيع أقيم تحت رعاية معالي الدكتورعلي بن مسعود السنيدي، وزير التجارة والصناعة، وبحضور عدد من كبار مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة ومسؤولي الشركتين.

ووقع الاتفاقية بين الشركتين أحمد بن صالح الجهضمي، الرئيس التنفيذي لأوربك، وسلطان بن حمد البرطماني، المدير العام التنفيذي بالوكالة لشركة الغاز العمانية. وبموجب الاتفاقية، تقدم شركة الغاز العمانية خدمات متخصصة لتشغيل وصيانة محطة الغاز الجديدة، الواقعة في فهود، والتي صُممت كحزمة متكاملة ضمن مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية. وتكون شركة الغاز العمانية مسؤولة عن إدارة المحطة وتشغيل خط أنابيب سعة 14 بوصة والذي يمتد لمسافة حوالي 300 كيلومتر يربط محطة استخلاص سوائل الغاز في فهود بمجمع لوى الواقع في منطقة صحار.

وسيجري دمج مركب الغاز الغني C2 المستخلص من الغاز الطبيعي من محطة فهود مع المركبات الكيميائية المستخلصة من مصافي أوربك، الأمر الذي سيعزز التكامل والمرونة في عمليات الشركة من حيث الاستغلال الأمثل للمواد الخام.

وقال أحمد بن صالح الجهضمي إن شركة أوربك تُنفذُ مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية الذي يُعد أحد مشاريع النمو الإستراتيجي لأوربك وأحد أكبر مشاريع الصناعات التحويلية التي تنفذ حالياً في السلطنة، ويقدر حجم الاستثمار فيه بـ 6.7 مليار دولار أمريكي وبنسبة إنجاز كلي وصلت إلى 67%. وتعكس هذه الاتفاقية الثقة الكبيرة التي توليها أوربك بالشركات العُمانية وتأتي في مقدمتها شركة الغاز العُمانية. كما ترسخ الاتفاقية مفهوم دعم القيمة المحلية المُضافة من قبل أوربك على مستوى السلطنة. وسيعمل المشروع على إنتاج أكثر من 1000 منتج تستخدم في مختلف الصناعات البلاستيكية.

وتعد محطة استخلاص سوائل الغاز ثاني محطة معالجة تديرها شركة الغاز العمانية بعد محطة صلالة للغاز البترولي المسال، وكلاهما سوف يعززان من مصادر الغاز الطبيعي ويسهمان في دعم تحول الشركة لتصبح شركة رائدة في البنية التحتية للطاقة.

وقال المدير العام بالوكالة لشركة الغاز العمانية سلطان بن حمد البرطماني إن شركة الغاز العمانية هي المنصة المحورية في الشق الوسطي لشركة النفط العمانية، وتكمن إحدى مسؤولياتنا في ضمان جاهزية البنية التحتية ليس فقط لتوفير إمدادات موثوقة ومستمرة من الغاز الطبيعي للجهات المستهلكة في مناطق تواجدهم في السلطنة، إنما أيضاً تحقيق قيمة مضافة من هذا المورد، فالهدف من هذه العملية إيجاد شركة مشغلة متخصصة تُدير شبكة خطوط الأنابيب المحلية ودمجها في نموذج الشق الوسطي لمنشآت ومرافق معالجة الغاز على المدى البعيد. وأضاف أن الشركة تمر حاليًا بنقلة نوعية للتحول إلى شركة عالمية في قطاع البنية التحتية للطاقة لرفد مستقبل السلطنة بالطاقة.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك