20 مشاركا في معرض سوق الحرف بمسقط سيتي سنتر

...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

 

نظمت الهيئة العامة للصناعات الحرفية ممثلة بدائرة التسويق والمعارض معرض سوق الحرف وذلك لمدة 3 أيام بمركز سيتي سنتر مسقط بولاية السيب بهدف التعريف بالصناعات الحرفية ومنتجاتها حيث ضم المعرض صناعات ومشاريع حرفية تدار بكفاءات وطنية تتيح للزوار فرص اقتناء مجموعة متميزة من الحرف المطورة شملت المشغولات الفضية كالخناجر العُمانية وأطقم وإكسسوارات الزينة والميداليات بالإضافة إلى عدد من الصناعات النحاسية والمنتجات الجلدية كالحقائب، كما احتوت المعروضات الحرفية عددا من الصناعات النسيجية من المواد القطنية والصوفية إلى جانب نماذج ومجسّمات خشبية للسفن التقليدية و منتجات متنوعة من الفخار والخزف العماني كالمجامر والأواني والمزهريات الفخارية والخزفية والعديد من المنتجات الحرفية المعروضة ذات الاستخدام المتعدد.

ويأتي تنظيم المعرض الذي شارك به 20 حرفيا وحرفية ضمن مبادرات الهيئة الرامية إلى إيجاد منافذ تسويقية للحرف المطورة من خلال تدشين منافذ ترويجية للصناعات الحرفية للزوار، وذلك في إطار دعم الحرفيين وتسويق منتجاتهم ومن أجل النهوض بالقطاع الحرفي ونشر مظلة متكاملة لدعم ورعاية الحرفيين بهدف دفع الحرفيين لإنشاء مشاريع حرفية إلى جانب الحفاظ على هوية الصناعات الحرفية العُمانية؛ حيث تحرص الهيئة على التعريف بالحرف العُمانية إلى جانب اطلاع الزوار على العمليات التصميمية والإنتاجية للصناعات الحرفية وما تتطلبه تلك الصناعات من مهارات إبداعية وابتكارية، بالإضافة إلى إكساب الحرفيين مهارات أكثر فاعلية في التواصل المجتمعي والمعرفة الترويجية.

وتحرص الهيئة على رعاية الصناعات الحرفية ودعم الحرف العمانية إضافة إلى التأكيد على أهمية الصناعات الحرفية ومواكبتها للتطور والتقدم الحرفي وذلك ضمن خطط وبرامج الهيئة الرامية إلى تحقيق المردودية والكفاءة الاقتصادية حيث أولت الهيئة اهتماما واسعاً بتطوير القطاع الحرفي والنهوض به.

ويقول عبدالله بن سالم البوسعيدي رئيس قسم المعارض الحرفية بالهيئة العامة للصناعات الحرفية: "نسعى من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات إلى التعريف بالصناعات الحرفية التي تزخر بها السلطنة لجميع زوار المعرض وتقديم المنتجات المطورة والتي تتماشى مع الذوق العام ومع متطلبات العصر لتلبي احتياجات المستهلك النفعية والجمالية بصورة مبتكرة من خلال الاستفادة من توظيف التقنيات التفاعلية الحديثة، كما نحرص على تسويق هذه المنتجات على نحو يبرز جماليات المنتج والهدف من إنتاجه في آن واحد مع تقديم صورة وعرض حي ومباشر يتمكن من خلاله الزائر الوقوف على مراحل إنتاج المنتج الحرفي حتى يصل للسوق على هيئته النهائية ليكون على دراية تامة بالجهد والوقت ودقة الصنع والمهرة والتمكين الذي تتطلبه هذه الصناعات".

وأضاف البوسعيدي: "نسلط الضوء في هذه المعارض على الوجوه الحرفية الشابة حتى نبرز دور الهيئة وسعيها نحو نقل الحرف إلى الأجيال الشابة وفق خطط مدروسة وممنهجة تتخللها العديد من برامج التأهيل والتدريب الحرفي، والتي تقدمها أيادي حرفية مختصة وأكاديمية إلى جانب العمل على تطوير وتسويق المنتجات الحرفية ومعرفة حاجات السوق ومتطلباته من المنتجات الحرفية، حيث استطاعت هذه الوجوه الشابة تقديم أروع الأمثلة على مهارة الشاب العماني في الحفاظ على صناعاته الحرفية وتطويرها دون الإخلال بأصالتها لتكون مصدر دخل له ولعائلته؛ لذلك نتوجه بالشكر الجزيل لهؤلاء الشباب على ما قدموه من إسهامات أنعشت الحركة الدائمة في القطاع الحرفي".

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك