ثمنوا ما تحقق من إنجازات شملت مختلف نواحي الحياة في العهد الزاهر

مسؤولو ومشايخ الظاهرة يجددون العهد والولاء للقائد المعظم بمناسبة 23 يوليو المجيد

 

 

الإسحاقي: تنمية شاملة في جميع المجالات خلال مسيرة النهضة المباركة بولاية عبري

الهنائي: 23 يوليو.. يوم مجيد في تاريخ الأمة العمانية بفضل القيادة الحكيمة

البادي: القطاع الخاص حقق منجزات عديدة خلال سنوات النهضة

اليعقوبي: يوم النهضة المباركة لحظة تاريخية أضاءتها الحكمة السامية

العبري: يوليو المجيد يجسد أسمى معاني الوفاء والتضحية وترجمة لمنجزات النهضة

الغافري: مشروعات النهضة المباركة مثار فخر واعتزاز لكل عماني

 

 

 

عبري - ناصر العبري

جدَّد مشايخ ومسؤولو الظاهرة العهد والولاء لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة الاحتفال بذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد، ورفعوا إلى المقام السامي أسمى آيات الشكر والعرفان في هذا اليوم الخالد من تاريخ الأمة العُمانية الضاربة بجذورها في عُمق التاريخ، وثمَّنوا ما تحقق من إنجازات في العهد الزاهر شملت مختلف نواحي الحياة: الاقتصادية، والاجتماعية، والتنموية.

وقال سعادة الشيخ الدكتور خلف بن سالم الإسحاقي والي عبري: يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بمناسبة 23 يوليو المجيد يوم النهضة المباركة، وأسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية، وأضاف: إن مظاهر الفرح تعم كل أرجاء الوطن احتفاء بهذه المناسبة الغالية على قلوب العمانيين.

وتطرق سعادة الشيخ إلى ما تحقق من تنمية شاملة في جميع المجالات الخدمية ونعمة الأمن والأمان، التي تعيشها عمان منذ تولى جلالته مقاليد الحكم، مؤكدا أن أبناء عبري يجددون العهد والولاء لجلالة السلطان المعظم، داعيًا المولى -عز وجل- أن يديم على عُمان هذه النعمة، وأن يحفظ جلالته، ويمتّعه بكامل الصحة والعافية، مشيرا إلى أن ولاية عبري كسائر ولايات السلطنة في هذا العهد الزاهر تحقق لها الكثير من الإنجازات التي تفاخر بها البلاد ويتفاخر بها الإنسان العماني، كما تنعم السلطنة بأمن واستقرار وسمعة طيبة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ولفت والي عبري إلى أن الإنسان العماني يحظى باحترام وتقدير ومكانة مميزة في كل العالم بفضل القائد الملهم العظيم وحكيم الأمة العربية.

وأوضح سعادة الشيخ الدكتور خلف بن سالم الإسحاقي أن ولاية عبري تشهد نقلة نوعية في توفير الخدمات تشمل مختلف نواحي الحياة، ومنها مشروع إمداد ولاية عبري بمياه التحلية من ولاية صحار ومشروع سوق الأسماك الجديد بولاية عبري، الذي يأتي وفق آخر المقاييس والمواصفات العالمية.

وقال سعادة الشيخ سعود بن محمد بن مسعود الهنائي والي ضنك: يشرِّفني أن أرفع إلى مقام مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أسمى آيات الشكر والعرفان، مجددين العهد والولاء والطاعة لمقامه السامي بمناسبة احتفالات السلطنة بالثالث والعشرين من يوليو المجيد، هذا اليوم الخالد في تاريخ الأمة العمانية الضاربة جذورها في عمق التاريخ، مؤكدا أنه يوم من الأيام العظيمة التى يباهي بها أبناء عمان في هذا العهد الزاهر الميمون الذي تولى فيه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد.. هذه المناسبة العزيزة الغالية على قلب كل أبناء عمان لما تمثله من تغيير في مجرى التاريخ بحجم، تغيير شمل نمط معيشة الإنسان العماني ومختلف المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والتنموية.

وأضاف سعادته إنه بداية من هذا اليوم العزيز دارت عجلة التنمية بخطي حثيثة ومدروسة، محققة طفرات تنموية في مختلف القطاعات، وعلى مختلف المسارات، مستنيرة بالرؤية الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وقد ارتبط ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الماضية من عمر النهضة المباركة بتراث هذا الوطن وتقاليده العريقة ليستمد القدرة على توظيف هذه المعطيات لترسيخ مكانة الدولة العصرية الحديثة والانتقال بها إلى مصاف الدول المتقدمة، حيث شهدت السلطنة تحولا نوعيا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بدخولها عصر المشروعات الكبري والتنويع الاقتصادي، والانتقال من محيط العاصمة مسقط إلى مختلف مدن عُمان، بدءا بصحار وصلالة ونزوى وعبري والدقم، وباكتمال الأعمال في ميناء صحار ومطارات مسقط وصلالة، والعمل بكل جهد لاستكمال مدينة الدقم الاقتصادية، وميناء الدقم الصناعي، والتركيز على المشاريع الكبرى الصناعية والتجارية والسياحية والاستثمارية، التي سيكون لها إسهام قوي في تنمية الاقتصاد الوطني، واستقرار ورفاهية الإنسان العماني كمحور للتنمية الاقتصادية الوطنية.

وأكد سعادة والي ضنك أن المنجزات الكبرى التي تحققت في كافة محافظات وولايات السلطنة، والنقلة النوعية في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والصناعية، والتطور الكبير في قطاعات الصحة والتعليم، وقطاعات الطرق والاتصالات، كان لها الأثر المتعاظم في دفع التنمية الشاملة والمتسارعة في كافة ولايات السلطنة بصفة عامة، وولاية ضنك بصفة خاصة، كما أن التقدم التنموي الذي تشهده ولاية ضنك في عصر النهضة المباركة شمل تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في قطاعات الطرق والاتصالات والكهرباء والمياه، وفي قطاع الطرق تم الانتهاء من ربط كافة قرى ولاية ضنك بشبكة طرق حديثة ومتطورة والأعمال جارية في تنفيذ مشاريع الطرق الداخلية بنحو 22 كيلومترا لتشمل كافة المخططات السكنية الحديثة، وفي قطاع الإسكان تم الانتهاء من الأعمال الهندسية والتخطيطية لعدد من المخططات الإسكانية في كافة قري الولاية؛ حيث سيجري خلال الأيام القليلة المقبلة توزيع نحو 2000 قطعة أرض بمختلف الاستخدامات السكنية والتجارية والصناعية.

وحول قطاع الأمن العام والخدمات الشرطية، أشار سعادته إلى الانتهاء من الأعمال الانشائية لمجمع الخدمات الشرطية بولاية ضنك، ومن المؤمل افتتاحه في الأيام المقبلة، والذي يمثل نقلة نوعية في تقديم كافة الخدمات الشرطية، وسيقلل الجهد في إنجاز المعاملات في هذا القطاع. وفي قطاع السياحة، تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية لترميم حصن المنيخ في قرية العلاية، وتم افتتاحه أمام الحركة السياحية والزوار، وهناك العديد من الجهود المبذولة في الولاية من جانب القطاع الخاص لتنفيذ العديد من المشاريع التجارية والاقتصادية النوعية. ويجري العمل في تنفيذ مركزين تجاريين (هايبر ماركت)، وتنفيذ مركز طبي متكامل بمختلف تخصصاته.

وأضاف سعادته أن هذه المشاريع محل إشادة وتقدير من كافة أبناء ولاية ضنك، ونسأل المولى -عز وجل- أن يوفقنا جميعاً لخدمة وطننا العزيز عُمان، وسلطان البلاد المفدى مولانا حضرة الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وعمان تزهو عاما بعد عام في عهده الزاهر الميمون.

من جانبه، قال سيف بن سعيد البادي رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة: إنَّ 23 يوليو من كل عام له وقع مميز في نفوس أبناء الوطن العظيم؛ حيث إن المتتبع للأحداث ما قبل النهضة المباركة، مقارنة بما نعيشه اليوم، سيجد الفارق كبيرًا بمنجزات على أرض الوطن العزيز، وكل من يشاهد هذه المنجزات سيدرك بلا شك وجود قائد عظيم وراء تلك المنجزات نذر على نفسه منذ توليه زمام هذا البلد أن يسعى بكل جد واجتهاد لجعل عمان في مصاف الدول المتقدمة، وأن يجعل المواطن العماني ينعم بالأمن والأمان ولقمة العيش الكريم، ونسأل الله القدير أن يحفظ مولانا، وأن يمده بالعمر المديد، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.

وقال الشيخ إبراهيم بن حميد بن راشد اليعقوبي: إنَّ الثالث والعشرين من يوليو المجيد شُعاع أشرق على عُمان في لحظة تاريخية، كانت في أمسِّ الحاجة إليها. وقد حمل شعلتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، الذي فجر طاقات أبنائها ورسم لهم طريق النور والرفعة والنماء والتطور، ماسكا جلالته حفظه الله بزمام التوجيه والتخطيط لتصبح عمان اليوم كما أرادها، وكما يليق بمكانتها التاريخية والإقليمية والدولية، تستند إلى أساس متين من التنمية الشاملة لنواحي التنمية في كافة المجالات، فهنيئا لنا جميعا هذا اليوم العظيم من أيام عمان الخالد.

وقال الشيخ راشد بن محمد بن سعيد العبري: بمناسبة الثالث والعشرين من يوليو المجيد يسرني أن أرفع للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- أسمى آيات التهاني والتبريكات، وأدعو الله ان يحفظ جلالته ويمد في عمره أعواما مديدة. وأضاف: إنَّ الشعب العماني ومن يقيم على هذه الأرض الطيبة يستلهمون من هذا اليوم المبارك أسمى معاني الوفاء والتضحية التي قدمها ولا يزال يقدمها باعث نهضة عمان الحديثة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ويسترجعون خطوات البناء والتنمية التي أرسى دعائمها مولانا المعظم في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وأضاف العبري: إنَّ النطق السامي لمولانا المعظم الذي دأب جلالته على إطلاقه في مثل هذا اليوم على مدى سنوات النهضة المباركة، يُشكل خارطة طريق للعمل المؤسسي الذي ينعكس إيجابا على خطط التنمية الشاملة، واضعا جلالته -حفظه الله- المواطن العماني نُصب عينيه في مسيرة البناء والنماء.

وقال الشيخ عبدالله بن محمد بن علي الغافري: يطيب لنا بمناسبة يوم النهضة المبارك أن نرفع لمقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أسمي آيات التهاني والتبريكات، متمنين لجلالته دوام الصحة والعافية والعمر المديد. وأضاف الغافري: إنَّ ما تحقق خلال عصر النهضة من منجزات يفخر بها كل عماني في مختلف المجالات؛ لأنها جعلت من عمان مقصدا إقليميا ودوليا بفضل السياسة الحكيمة لجلالته، حفظ الله عمان وقائدها من كل سوء.

تعليق عبر الفيس بوك