مسقط - الرؤية
أكد معالي الشيخ عبد الملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل أنَّ ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيد تترجم الملحمة الوطنية المتواصلة منذ 48 عامًا، وتمثل فرصة للجميع للتعرف على ما تحقق من منجزات النهضة المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-.
وقال معاليه إنِّه منذ انطلاق النهضة المُباركة في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970، والسلطنة تنعم في رخاء وأمن واستقرار، كما تتنامى المكتسبات التنموية الاقتصادية والسياسية.
وبين أنه على الصعيد التنموي تمضي عجلة البناء محققة من المنجزات ما هو مدرج في الخطط الخمسية، ويتجلى ذلك فيما تشهده البلاد من دوام وتيرة النماء والتطور المكفول بضمانة القانون والمؤسسات العدلية، الأمر الذي وفر للمواطنين والمقيمين سبل العيش الكريم وأتاح لرجال المال والأعمال بيئة استثمارية مناسبة. وأشار إلى أنه على الصعيد السياسي، فإن السلطنة تنعم بثمار علاقاتها المتوازنة مع دول العالم أمنًا واستقرارًا ورقياً في شتى مجالات الحياة، انطلاقا من المبادئ العادلة التي ارتضتها لنهجها السياسي والتي استلهمتها من روح القيم السامية ومبادئ القانون الدولي الداعية إلى بناء علاقات إيجابية بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، والتمسك بالسبل السلمية لحل الخلافات والاحتكام إلى عدالة القانون.
وشدد الخليلي على أن الثالث والعشرين من يوليو 1970، كان فاتحة عهد جديد أخرج عمان من دائرة الماضي إلى آفاق الحاضر وتطوراته وأصبحت السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- تمضي لبناء منجزاتها العصرية على قواعد راسخة توائم بين مقتضيات التزاماتها الوطنية والقومية والدولية.
