مسقط - العمانية
استقبلتْ المؤسسة العامَّة للمناطق الصناعية وفدا تجاريا من جمهورية الهند الصديقة، يضمُّ عددا من رجال الأعمال يُمثلون مختلف القطاعات؛ بهدف الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بالسلطنة بصورة عامة، والمناطق الصناعية بصورة خاصة.
واستعرضَ اللقاء -الذي عُقد بواحة المعرفة مسقط، وبالتعاون مع الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"- العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم تعريف الوفد الزائر بأهم الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بالسلطنة والقطاعات المستهدفة، إضافة لعرض أهم الخدمات التي تقدمها كلٌّ من: إثراء والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية.
وشهد اللقاء تقديمَ نبذةٍ تعريفيةٍ عن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية، وأوضح المسؤولون رؤية المؤسسة المتمثلة في تعزيز موقع عمان كمركز إقليمي رائدٍ للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وروح المبادرة والابتكار والتميز، ورسالتها العامة التي تَسْعَى من خلالها لجذب الاستثمارات الصناعية، وتوفير الدعم للمستثمر من خلال الإستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة، وخدمات القيمة المضافة، والإجراءات الحكومية السهلة.
وأوضح المسؤولون الأهداف العامة للمؤسسة؛ والمتمثلة في: جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بالسلطنة، وتوطين رأس المال الوطني، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم، وإيجاد فرص عمل جديدة، إضافة إلى تشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بالسلطنة؛ مثل: قطاع النقل، والقطاع المصرفي، والقطاع السياحي.
وتعرَّف الوفد الزائر على واحة المعرفة مسقط، وأهدافها ورسالتها التي تَتمثل في العمل على تطوير قدرات الفرد والمجتمع؛ من خلال تسخير وتطبيق المعرفة باستغلال الميزة التنافسية للسلطنة، كما تمَّ خلال اللقاء توضيح الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بالسلطنة في قطاعات الخدمات اللوجستية والسياحة ومصايد الأسماك والصناعة والتعدين. واختتم اللقاء بزيارة الوفد الهندي لمنطقة الرسيل الصناعية.
من جهة ثانية، اختتم معالي سوريش برابهو وزير التجارة والصناعة والطيران المدني بجمهورية الهند الصديقة، والوفد المرافق له، أمس، زيارة رسمية للسلطنة استمرَّت أربعة أيام. والتقى معالي الوزير الهندي -خلال زيارته- عددًا من المسؤولين بالدولة، وبحث سبل التعاون المشترك بين السلطنة وبلاده، كما التقى عددًا من رجال الأعمال العُمانيين، وزار العديد من المنشآت الصناعية والثقافية والتراثية. وكان في وداع معالي الضيف -لدى مغادرته البلاد- والوفد المرافق له، عدد من المسؤولين بوزارة التجارة والصناعة.
