أراكِ مجرّةً بنصيبي


محمد حمودة – فلسطين

يا عذبةُ الوَجهِ المُحمر طيبيِ جودي عليّ بقُبلةٍ و أصيبي
..
جُودي عليّ بقُبلةٍ من مقتلي
لأكون أوّل لاهثٍ لنحيبي
..
فإذا رأيتِ تقدّمًا في سكرتي
لا تفزعي وتمدّدي في صيبي
..
فالرّوح يا طُهر الوُضوء بحاجةٍ
لتميّسٍ
وتوضّئٍ
وحبيبِ
..
ولقد كفرتُ بنعمةٍ لم تغنني وتركتُ أهوال البنات بريبِ
..
ولقد رضيت قناعة ورحابةً
في قلبكِ المصقولِ والتّعذيب
..
النّاسُ
تهوى عشرةً وأحاديًا
وأنا
أراكِ مجرّةً بنصيبي
..
ولكم تزوّج ذا الفؤاد بسعيه أجيال نبضك دون أيّ حسيبِ
..
فإلامَ يا كُلّي وجمعي والمنى لا تقتفي ثغري إزا تخريبي‏

 

تعليق عبر الفيس بوك