غزة - رويترز

قال مسؤولو صحة في قطاع غزة إن جنودا إسرائيليين قتلوا بالرصاص صبيا فلسطينيا كان يشارك في احتجاجات على الحدود، وقال الجيش الإسرائيلي إن جنديا أصيب خلال المظاهرات التي تحولت إلى العنف.

وقُتل أكثر من 130 فلسطينيا في احتجاجات على حدود قطاع غزة مع إسرائيل دخلت شهرها الرابع، ووصفها الجيش الإسرائيلي بأنها عنيفة ورد باستخدام وسائل مميتة.

وشارك آلاف في احتجاجات يوم الجمعة التي تزامنت مع ذكرى مرور مئة يوم على اندلاعها وخاطر البعض فيها بالاقتراب من السياج الحدودي وإضرام النار في الإطارات ورشق السياج بالحجارة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان- إن المحتجين الفلسطينيين ألقوا قنابل يدوية وعبوات ناسفة وقنابل حارقة صوب قواته عبر السياج الحدودي. وأضاف أن قنبلة يدوية أصابت جنديا بإصابة متوسطة. وقال: ردت القوات بإطلاق النار صوب الإرهابيين. وذكر جيش الاحتلال أنه أطلق الرصاص باتجاه فلسطيني حاول التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية لكن الحادث لا صلة له فيما يبدو بوفاة الصبي.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الصبي (15 عاما) قتل برصاصة في الصدر. وأضافت الوزارة أن 70 آخرين أصيبوا بجروح بينهم 20 على الأقل كانت إصاباتهم ناجمة عن استخدام الرصاص الحي وإصابات الآخرين بالغاز المسيل للدموع. ولم يسقط أي قتلى في صفوف القوات الإسرائيلية خلال المظاهرات، لكن مساحات كبيرة من الأراضي الإسرئيلية أتلفت بسبب الحرائق الناجمة عن إرسال طائرات ورقية مشتعلة أو بالونات هيليوم تحمل أعلاما مشتعلة عبر الحدود من غزة.