مسقط - الرؤية
قالت هبة بنت ياسر بن سعود المزروعية أخصائية مواصفات منتجات كيميائية في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة إنّ اتباع المصنع أو المنتج للمواصفات القياسية المعتمدة يسهم في تقليل الفاقد في خامات الإنتاج، وتيسير الدعاية والإعلان بضمان المطابقة للمواصفات القياسية، وزيادة كفاءة تشغيل الآلات والمعدات من خلال ارتباطها بمواصفات متكاملة مع خفض معدل إنتاج السلع المعيبة هذا ما يجعله منافسا بارزا مع السلع المستوردة من خلال الوضع المتساوي في مواصفاتها المطلوبة. كما أن اتباع مواصفات الأمن والسلامة داخل المنشأة يضمن الأمن والسلامة للعاملين بالإنتاج.
وأضافت المزروعية إن اتباع التاجر للمواصفات المعتمدة في الدولة المصدر لها من شأنه أن يسهم في تقليل الوقت والجهد مع الجهات المختصة، بالإضافة إلى زيادة معدلات التصدير نتيجة ثبات مستوى الجودة إلى جانب توفير الاستقرار للعملاء من خلال ثبات النظم المتبادلة. ومن الممكن أن يتلافى أخطاء ومشاكل التوريد بالاستناد إلى المواصفات المحددة في تلك الدولة، هذا إلى جانب توفير المبالغ المالية من خلال خفض استهلاك الموجودات وتقليل التالف منها وخفض التراكم السلعي مع سرعة التوريد والتوزيع والتداول استنادا إلى المواصفات المعتمدة. وأشارت المزروعية إلى أن اتباع المواصفات القياسية المعتمدة يساهم في تسهيل حركة التبادل التجاري بين الدول ويعمل ذلك على تنشيط التجارة الدولية دون معوقات وبالاستناد إلى أسس معترف بها دوليا في مجالات التبادل التجاري طبقا لاتفاقية التجارة العالمية، كما يساهم في تقليل الفوارق بين مستويات الجودة للسلع والمنتجات والخدمات المختلفة .. مؤكدة أن المنتج المطابق للمواصفات القياسية هو الحل الأمثل للمشاكل المتكررة فنيا واقتصاديا، ويمثل الأساس للتعاقد وتقييم الجودة في التجارة والمساهمة في سهولة دخول الأسواق وضمان إمكانية التبادلية والتشغيل المتكامل للمكونات، وتحسين الاقتصاد من خلال تقليل التنوع غير الضروري. وأكدت أخصائية مواصفات منتجات كيميائية ضرورة توافر الثقة في الإنتاج المطابق للمواصفات وإدخال الأساليب العلمية الحديثة وتوفير المعلومات التكنولوجية المتطورة وتوظيف نشاط إصدار المواصفات الوطنية لمتطلبات التنمية والمشاريع الصناعية الجديدة، وتوحيد المصطلحات والتعاريف الفنية والتجارية لتتماشى مع المعمول بها دوليًا ووحدات القياس والأوزان والمكاييل لتتفق مع ما هو معمول به عالميًا، وهو ما يساعد على فتح أبواب الأسواق العالمية ويساهم في ارتفاع معدلات تصدير المنتجات.
