صُحار - الرؤية

شاركَ معالي سلطان بن سالم بن سعيد الحبسي نائب رئيس مجلس محافظي البنك المركزي، في وَضع حجر أساس مركز تدريب إس.في بيتي "صحار للمنسوجات" الواقع في منطقة صحار الحرة. وسيجري تشغيل المصنع في مارس 2019. وحضر حفل وضع حجر الأساس مجلس إدارة الشركة، وعدد من المسؤولين الوزاريين، وأصحاب المصلحة والمدعوين، والإدارة العليا والموظفين، في فندق كراون بلازا في صحار.

يعدُّ مركز التدريب التابع لشركة إس في بيتي "صحار للمنسوجات" خطوة مهمة لدعم الاقتصاد العماني، بدَوْره في خلق الكثير من فرص العمل بمختلف المجالات ذات الصلة في المنطقة. إذ يلتزم المركز بتدريب الموظفيين العُمانيين للحصول على المهارات المطلوبة لإنجاز المهام التي ينطوي عليها العمل، والذين سيُسهمون لاحقا في توطين صناعة النسيج، وخلق وظائف جديدة في هذا المجال، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستمر. كما سيتمكن مركز التدريب من الوقوف جنبا إلى جنب مع المبادرات والبرامج التي أنشأتها حكومة السلطنة لدعم متطلبات القوى العاملة ذات الكفاءة.

وقال فينود بيتي رئيس مجلس إدارة إس في بيتي: سعداء بوضع حجر أساس مركز تدريب خاص بنا لمهارات تصنيع النسيج القطني، لنواكب عصرا جديدا من التقدم في مجال تعليم الصناعة في السلطنة. ويعد مركز تدريب إس.في بيتي مثالا جيدا لتحسين المجتمع بشكل خاص، والاقتصاد بشكل عام. وأشكر جميع المسؤولين وأصحاب المصلحة الرئيسيين والشركاء الذين أسهموا في الوصول إلى أهدافنا وتدشين المشروع الرائع.

ويعدُّ إنشاء مصنع غزل القطن إس.في بيتي في منطقة صحار الحرة الخطوة الأولى في الصناعات التحويلية في قطاع النسيج في السلطنة، كما أن المصنع ومركز التدريب والمرافق اللوجستية ذات القدرة التنافسية العالية، والقوى العاملة المحلية والمتعلمة، ستفتح العديد من الفرص المستقبلية للاستثمارات في الحياكة والنسيج والغزل، والتي يمكن بدورها أن تسهم في إنشاء مجموعة من الصناعات المزدهرة داخل المجتمع المحلي.

وسيجري بناء مصنع شركة (إس.في بيتي صحار للمنسوجات) باستثمار يبلغ 300 مليون دولار أمريكي، وبمساحة قدرها 27 هكتارًا، وسيجري تجهيز المصنع بـ150 ألف مغزل و2400 دوّار، ليوفر ما يقارب 1500 فرصة عمل للشباب العماني. ويعد بنك صحار الداعم المالي للمشروع. وتستورد المادة الخام -القطن- من الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا وتركيا عبر ميناء صحار، لينتج خيوطاً جاهزة يجري تصديرها إلى أسواق المنسوجات؛ مثل: الصين وفيتنام وباكستان وبنجلاديش.