منافسات قوية في اليوم الأول لمسابقة المهارات المهنية العمانية للكليات التقنية

 

مسقط – الرؤية

انطلقت أمس منافسات مسابقة المهارات العمانية لطلبة الكليات التقنية 2018 التي تنظمها وزارة القوى العاملة متمثلة في المديرية العامة للتعليم التقني، ويشارك فيها 137 طالبا وطالبة من 7 كليات تقنية مشاركة يتنافسون في 10 مهارات مختلفة، وذلك استعدادا للمشاركة في مسابقة المهارات العالمية بروسيا (كازان٢٠١٩) وكذلك مسابقة المهارات الخليجية بالكويت ٢٠١٨، وتستمر الفعالية ليومين بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

وقال الدكتور عبدالحكيم الإسماعيلي مدير عام التعليم التقني بوزارة القوى العاملة إن المسابقة تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة بالكليات التقنية وتوسيع مداركهم بالمعارف، حيث تبذل الكليات التقنية كافة الجهود لتعزيز المعارف والمهارات في نظام التعليم التقني كمحرك أساس لتمكين الطلاب من التكيف، والعمل والإبداع في الثورة الصناعية الرابعة. وعازمون على أن نكون ضمن المشاركين في هذا الحراك، وتمكين الطلاب من أعلى مراكز الشرف من بين آلاف الطلاب الذين سيتنافسون في مسابقات المهارات العالمية المقبلة، حيث يهدف نظام التعليم التقني إلى ربط الطلاب بخبراء المهارات والشركاء والصناعات والباحثين للتأكد من أنهم في قمة القدرة التنافسية للمهارات.

وقالت الطالبة نور بنت ربيع خلفان الندابية من الكلية التقنية العليا، المشاركة بمسابقة تصميم الأزياء إن المسابقة مصدر فرحة لكل الطلاب المشاركين؛ لما لها من أثر بالغ في تنمية الكثير من المهارات الفردية والجماعية لدى الطلاب، كما أنّها تُمكِّن الطلاب من التدرب على إدارة الوقت والتركيز في إنجاز الأعمال. وقال الطالب بدر بن سعود القصابي من الكلية التقنية بعبري والمشارك في مهارة الشبكات وتوصيل الكابلات إنّ المسابقة تستهدف تأهيل شباب ذوي مهارة وخبرة ليكونوا عناصر فاعلة في بناء المجتمع. وسعيد بمشاركتي لاكتساب الخبرات اللازمة لسوق العمل، وأطمح إلى تمثيل بلادي في المسابقة الدولية.

وتضم مسابقة المهارات العمانية للكليات التقنية 10 مهارات منها تكنولوجيا الأزياء، وتقنية التصميم الجرافيكي، وإدارة نظم شبكات تقنية المعلومات، وتصميم مواقع الانترنت، وتوصيل كابلات شبكات المعلومات، وحلول برمجيات تقنية المعلومات التجارية، والإلكترونيات، والخراطة بمؤازرة الحاسب الآلي، والرسم الهندسي الميكانيكي، والروبوتات المتحركة.

وتهتم السلطنة بالمهارات التقنية والمهنية من أجل الارتقاء بمكانة ومستوى المسابقة العمانية لمصاف المسابقات العالمية والوصول بالمهارات العمانية إلى مستوى التنافسية العالمي. ويعد ٢٠٠٨ عاما مهما بالنسبه للمهارات التقنية والمهنية العمانية؛ حيث شهد تأسيس كيان لدعم المهارات المهنية العمانية وهي هيئة مسابقة المهارات اقتداء بمنظمة المهارات العالمية؛ وكانت أولى فعاليات المسابقة المحلية الأولى في ٢٠٠٨، إضافة إلى انضمام السلطنة إلى مسابقة المهارات الخليجية والعالمية.

تعليق عبر الفيس بوك