"جمعية الصحفيين" تكرم 33 إعلاميا شاركوا في تغطية أحداث "مكونو"

...
...
...
...
...
...
...
...

 

 

الرؤية - دعاء الورديَّة

كرَّمت جمعية الصحفيين العُمانية، أمس، المشاركين في تغطية الأنواء المناخية الإعصار "مِكونو"، الذي تأثرت به محافظتا ظفار والوسطى.

رعى حفل التكريم معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، الذي عبر عن شكره وتقديره لكافة وسائل الإعلام والإعلاميين والصحفيين الذين شاركوا في تغطية الأنواء المناخية؛ لما بذلوه من جهود طيبة لخدمة وطنهم. كما وجه الشكر إلى جمعية الصحفيين العمانية لتكريمها المشاركين من الإعلاميين والصحفيين في تغطية الأنواء المناخية الإعصار "مِكونو" الذي تأثرت به محافظتا ظفار والوسطى.

حضر الحفل سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام، وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، وجمع من الصحفيين والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام بالسلطنة.

وقد أقيم الحفل بمجمع جراند مول بالغبرة، وبلغ عدد المكرَّمين 33 صحفيًا من أعضاء الجمعية الذين كان لهم دور فعال في تغطية الأنواء المناخية. وقد أعد بهذه المناسبة معرض يضم 100 صورة ضوئية التقطتها عدسات المصورين الصحفيين المشاركين في تغطية الأحداث خلال الأنواء المناخية.

ووصف سعادة علي بن خلفان الجابري قيام جمعية الصحفيين العمانية بتكريم المشاركين في تغطية فترة الحالة المدارية "مِكونو" بأنها خطوة رائعة، ووجه الشكر لرئيس الجمعية والأعضاء على  هذه المبادرة. وأشار سعادته إلى أن الإعلام العماني حظي بإشادة على كافة المستويات على ما بذل من جهود مهنية وإنسانية كبيرة أثناء تغطية الأحداث، والتعامل مع المجتمع من خلال التوعية والتغطية الخبرية بالكلمة والصوت والصورة لحظة بلحظة، مشيرا إلى أن إقامة معرض للصور لفتة طيبة من أجل الذين بذلوا جهوداً كبيرة، وخاطروا بأنفسهم من أجل اصطياد لقطات مهمة في غمارالحالة المدارية.

وأشاد بالتواصل بين جمعية الصحفيين العمانية والمؤسسات العاملة؛ سواء كانت مؤسسات صحفية أو أخرى عاملة في الدولة، وهذا أحد الأهداف الرئيسية للجمعية؛ بحيث لا تنحصر أدوارها في الجوانب الصحفية فقط، وإنما تمتد لتشمل التواصل ومد الجسور مع المؤسسات لتسهيل عمل الصحفيين والمصورين.

وألقى الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية، كلمة؛ أشاد فيها بالجهود المخلصة التي قدمها الإعلاميون والصحفيون المشاركون في تغطية الأنواء المناخية، مؤكدًا أنهم قدموا صورة ناصعة تعكس مزايا الإعلام العماني الذي خط ملامحه الأولى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- منذ بدايات فجر النهضة المباركة.

من ناحيته، أكد مؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين، في كلمة له، أن السلطنة تحظى باحترام الجميع بسبب تسامح الإنسان العماني، مشيرًا الى أن السلطنة فتحت أبوابها للعالم لحل مشاكله العديدة.

ويأتي هذا التكريم تقديرًا من جمعية الصحفيين العمانية للصحفيين والإعلاميين لما بذلوه من جهود طيبة ومقدرة في سبيل نقل الصورة الحقيقية خلال فترة مرور الإعصار.

تعليق عبر الفيس بوك