ظفار تتألق

 

حفّزت الأنواء المناخية التي تعرضت لها محافظة ظفار الجهود والهمم، وفي وقت قياسي صارت ظفار بمدنها وقراها وشواطئها وجبالها الخضراء مستعدة لاستقبال مئات الآلاف من زوارها من السلطنة والخارج مع بدء موسمها الاستثنائي، وقد شاءت الأقدار أن يتحول إعصار "مكونو" إلى تجربة استثنائية من العمل من أجل إزالة آثار الإعصار وإصلاح الطرق والجسور والمسطحات الخضراء، وهي جهود شاركت فيها كل الجهات المعنية لتعطي مثالاً يحتذى في كيفية وسرعة التحرك ودرجة الاستجابة والعمل الدقيق المُنظم.

وبينما هناك أيدٍ ترفع آثار الأنواء المناخية، بدأت أيدٍ أخرى العمل على الترويج لظفار سياحياً، وتواصلت الجهود التطوعية التي احتفت بالموسم مع بدايته وكان من هذه الجهود حملة "صلالة تستعد" التي شارك فيها عددٌ كبير من الناشطين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، سلطوا الضوء على مواقع سياحية غير مكتشفة بالنسبة لزوار المحافظة إلى جانب أنَّ الحملة زارت الأسر التي تضررت من إعصار مكونو، وهي حملة حظيت بدعم كامل من كافة الجهات المعنية حكومية وخاصة، كلها حرصت على تقديم صورة أرض اللبان كما يجب لزوارها ومحبيها.

   

 

 

تعليق عبر الفيس بوك