نيامي -رويترز
قال متحدث عسكري إن ثلاث نساء انتحاريات فجرن مسجدا الليلة الماضية في مدينة ديفا بجنوب شرق النيجر فقتلن عشرة مصلين تجمعوا بعد إفطار رمضان.
وتشهد المنطقة حول ديفا القريبة من بحيرة تشاد والحدود مع نيجيريا وتشاد والكاميرون نشاط فصيلين تابعين لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة التي تقاتل لإقامة دولة إسلامية في المنطقة.
وقال المتحدث "في الليلة الماضية فجر ثلاثة أشخاص أنفسهم أثناء صلاة". وقال في وقت لاحق إنهن ثلاث انتحاريات.
ويشهد جنوب شرق النيجر هجمات متفرقة يشنها متشددون تربطهم صلة غير وثيقة بجماعة بوكو حرام. وانقسمت الجماعة المتشددة تدريجيا إلى فصيلين أحدهما يدين بالولاء لتنظيم داعش في سوريا.
وقتلت قوات من النيجر والولايات المتحدة المتحدة 11 متشددا من الفصيل التابع لداعش في تبادل لإطلاق النار في ديسمبر الماضي.
وتستخدم بوكو حرام أحيانا انتحاريات في حملاتها ضد قوات الأمن والمدنيين ويرجع ذلك جزئيا إلى أنهن يكن أقل إثارة للريبة من الرجال.
وأسفر النزاع في منطقة بحيرة تشاد عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص وتشريد الملايين.
وأرسلت تشاد ألفين من قوات الأمن لمساعدة النيجر بعد هجوم دموي في مدينة بوسو في يونيو عام 2016 أسفر عن مقتل 32 فردا من قوات الأمن. لكنها سحبت قواتها في أكتوبر الماضي.
