الشركات الطلابية.. أفكار وطموحات

 

الحارث الصولي

 

الشركات الطلابية هي واحة من العلوم و الأفكار المندمجة و الآراء المتحدة ، وهم يتبعون صروحا تعليمية مثل الجامعات أو الكليات أو المدارس المختلفة، المقامة على ارض الوطن وهم يمثلون الصرح التابعين له، من خلال المشاركة بأشخاص من ذوي المهارات.

وتختلف الشركة الطلابية تماما عن بقية الشركات، من حيث نوع المنتج والأهمية وشكله وحجمه، وتضم الشركات مجالات عدة من اهمها: المجال الصناعي والذي يتم من خلاله صنع جهاز ليقوم بوظائف عديدة أو من خلال تطبيقات يتم تنزيلها في الهاتف.

وكذلك المجال البيئي فيتم من خلال معالجة النظام البيئي واقتراح حلول بديلة، ومناسبة سواء إن كان البشرية أو الحيوانية.

وهناك المجال السياحي: فيعمل على توفير كل المواقع السياحة مثل العيون، والبرك المائية والحدائق والمستلزمات التي يحتاجونها، خلال فترة السياحة.

وهناك المجال الخدمي؛ حيث يتم توفير كل الخدمات التي يحتاجها الفرد أو المجتمع، مثل الأعمال الشاقة التي تتطلب جهدا.

كما تسعى الشركات الطلابية إلى العمل في مجال الطاقة من خلال البحث عن مصادر طاقة مختلفة ومتجددة بأقل تكلفة وأكثر حفاظا على البيئة.

وفي المجال الصحي، تعمل الشركات الطلابية على توفير جميع السبل الصحية للمريض.

إن الطلاب المشاركين في هذه الشركات خططوا ثم فكروا ثم أنجزوا وبادروا بعطائهم وطاقتهم؛ حيث اغتنموا كل فرص ذهبية يحتاجونها لمشروعهم، ورفعوا شعار "حب الشغف والإطلاع والاستكشاف" وذلك من أجل أن يبدعوا ويتميزوا وينفردوا بكل ما يقدمونه من اختراعات وابتكارات.

لقد أحاط الطموح هؤلاء المبادرين وكانوا على قدر المسؤولية وسعوا لتحقيق أحلامهم، وانطلقوا في سماء الإبداع ومخروا عباب بحر الإبداع والتميز، ليعكسوا واجهة البلاد من حيث التطور الحاصل في العالم، سواء كان تقنيا أو صناعيا.

إن على كل طالب أن يبدع وأن يبادر وأن يعمل على خدمة الوطن..

تعليق عبر الفيس بوك