منحى تصاعدي للرقم القياسي لأسعار المستهلكين

 

 

مسقط – الرؤية

أصدر المركز الوطني للإحصاء والمعلومات نشرة الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين التي تقدم لمحة عن الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين والمنهجية المتبعة لاحتسابها ومخرجات احتساب الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين حسب محافظات السلطنة. وتشير مخرجات النشرة إلى أنَّ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين بالسلطنة اتخذ منحى تصاعدي خلال الفترة ما بين عام 2004 الذي سجل فيه 69.7 نقطة وعام 2017 حيث سجل الرقم 104.9 نقطة.

وسجلت نسبة التغير في الرقم القياسي العام للسلطنة خلال الفترة من 2011 وحتى 2017 أعلاها في عام 2011 بـ 4.1% فيما كانت أقلها في عام 2015 حيث سجلت 0.1%.

وعلى مستوى المحافظات سجلت محافظة ظفار الرقم الأعلى ضمن الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين بالسلطنة خلال الفترة من 2011 وحتى 2017 حيث سجلت محافظة ظفار 106.8 نقطة خلال عام 2017 فيما سجلت محافظة شمال الباطنة الرقم الأقل إذ بلغ 96.4 نقطة في عام 2011.

وفي القسم الأول يوضح الإصدار المقصود بالرقم القياسي لأسعار المستهلكين الذي يقيس التغيرات التي تطرأ على أسعار السلع والخدمات التي تدخل ضمن سلة الإنفاق الاستهلاكي للأسر في فترة زمنية تسمى فترة المقارنة منسوبا إلى فترة أخرى تسمى فترة الأساس مع توضيح استخدامات الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في التحليلات الاقتصادية والاجتماعية وتحديد السياسات الخاصة بها ودراسة العلاقة بين الأجور والرواتب وأعباء المعيشة وتوضيح التغير الحقيقي أو العلاقة بين النقود وما يمكن تبادله من سلع وخدمات. كما يقدم القسم لمحة عن تطور تركيب الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين في السلطنة والتي مرت بالعديد من مراحل التطوير منذ بدئها عام 1972

وفي القسم الثاني من الإصدار يتطرق إلى المنهجية المتبعة لإعداد الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين والعوامل التي تؤخذ في الاعتبار مثل الأوزان الترجيحية التي تمثل الهيكل النسبي للإنفاق المستنبط من مسح نفقات ودخل الأسرة حيث تشمل هذه الأوزان الإنفاق الاستهلاكي الذي يشتمل على عدد كبير من البنود (السلع والخدمات) التي من الصعب التعامل معها جميعًا ليتم اختيار مجموعة من السلع والخدمات التي تمثل سلة المستهلك وتعتبر ممثلة تمثيلا صادقا لأنماط استهلاك المجتمع. كذلك يتطرق القسم الثاني إلى النطاق الجغرافي ومصادر ودورية جمع الأسعار.

 

تعليق عبر الفيس بوك