السرطان ينتشر في جسد فتاة بسبب هذا الدواء

...
...
...
...

 

تغلبت المراهقة صوفيا هوجتون، 19 عاما، على الفشل الكبدي، والتهاب السحايا، لتفاجئ بعد أسابيع من نجاح عملية زراعة الكبد بإصابتها بالسرطان، نتيجة دواء تثبيط المناعة الذي تتناولته ليمنع جسدها من رفض العضو المنقول.

ترجع إصابتها بالفشل الكبدي إلى مرض مناعي ذاتي يعرف بالتهاب الأوعية الصفراوية الابتدائي، الذي يؤثر على القنوات الصفراوية الموجودة داخل الكبد، والمحيطة به.

أخبرها الأطباء بضرورة نقل كبد، وبالفعل أجرى شقيقها الاختبارات المطلوبة، لبيان التطابق بينهما، حتى يتمكن من التبرع لها بفص من كبده، لكن النتائج غير متوافقة وفي مايو 2017، استقبلت مكالمة من المستشفى تخبرها بوجود متبرع آخر متطابق معها.

بعد عملية استمرت 8 ساعات، استيقظت صوفيا في العناية المركزة، وبمرور أقل من أسبوعين كانت متحمسة للبداية الجديدة وعادت إلى صالة التمرينات الرياضية، حتى شعرت بالإعياء وأنها ليست على ما يرام.

بعد الفحوصات الطبية، اكتشف الأطباء إصابتها بسرطان الحلق، والرئتين، والكبد، والطحال، والبطن، والدماغ، واضطرت إلى قضاء 6 أشهر في العلاج الكيميائي القاسي، الذي يحقن مباشرة عبر الحبل الشوكي، أو الوريد.

تركز صوفيا الآن على تعلم لغة الإشارة، مما يؤهلها إلى العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقول "أريد أن يعرف الناس أن معركتهم مع السرطان أو مع زرع الأعضاء تجعلهم أقوى"، وتطلب من الجميع أن يقدر قيمة حياته، وأن يعيشها بكل طاقته.

تعليق عبر الفيس بوك